الخميس، 15 سبتمبر 2016

"العرفج".. نهر متدفق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
حياك الله يا دكتور/ أحمد ..
و كل عام و أنت بخير
ثم اعلم يا سيد الناس أنني مازلتُ متعرفجاً منذ أن بدأتُ أقرأ و أسمع لك و ( و الله ما أروعك )) يا أيقونة الفرح و السعادة و الإيجابية ..
أخي الكبير/ أحمد العرفج أنتَ في عيني اليوم تطبيقٌ عملي لكتاب الشيخ/ عائض القرني (( لا تحزن )) مع أنك نسيجُ وحدك (( كما قالت العرب )) و سيرتك المكتوبة و الأسماء التي ذكرتها شهودٌ على حالة العرفجة التي وهبك الله إياها فقد تدفقتَ نهراً عذباً على كل من قرأ لك أو سمع و شاهد و هذا مقال الدكتور/ حمود أبو طالب بيننا (( العرفج ، فأما اليتيم فلا تقهر )) صكّ غير شرعي و شهادة لك من كاتبٍ كبير مكرمٌ اليوم من قبل وزارة الحجّ على مستوى التضاهرة ..
و عموماً و الله أنني أدور في فلك (( العرفجة )) منذ ذلك اليوم الذي شرفتُ فيه بالسلام عليك في منزلك العامر و الحقيقة أنه من قبل ذلك اليوم بكثير ..
و لا تظن أبداً أنني عندما أرسلتُ لك رابط كتابك المسموع بأنني تذكرتُك الآن (( لا و الله )) فقصة رابط الكتاب هي أنني أنشرُ الفرح باسمك في كل مكان مع أصدقائي المبتعثين و اليوم عندما وجدتُ الرابط أرسلته لصديقة لي هنا في أمريكا (( أم وليد و هي سيدة خمسينية )) من متابعي نتاجك و قد وجدتْ كتبك عندي و أخذتها تقرأ فيها لدرجة وصلت بها أنها عطلتني عن إيصالها لمكتبة الكونجرس فقلتُ لها اليوم وجدتُ اليوم رابطاً لكتاب (( من نواصي أبو سفيان العاصي )) بصوتٍ جميل ، فأرجوك هات الكتب فقالتْ إرسل الرابط أولاً و أعطيك الكتب و من شدة فرحي و فرحها أرسلته لك ، و إلا فإنني أعلمُ تماماً أن رابط الكتاب موجودٌ عندك و هو من بنات أفكارك و لكنه الحظ الكبير أن أتواصل معك (( فحياك الله يا غالي )) و أنا متابع لسناباتك و أعلمُ أنك اليوم في أوربا و نحن ننتظرك هنا في بلاد العمّ سام (( الولايات المتحدة )) فقد وعدتنا بذلك و كلنا شوقٌ إليك فلا تنسى يا حبيبنا أن تضربَ لنا موعدا ..
و هي فرصةٌ أيضاً أن أُبلغكَ سلام و تحيات الدكتور/ محمد العيسى (( الملحق الثقافي )) فقد كنا في سيرتك الحسنة عندما زرته مؤخراً بمكتبة في العاصمة واشنطن ..
و أخيراً أعترفُ و أعتذر لك عن التقصير في التواصل (( فهذا أنا )) دائماً مقصرٌ و لكنني و الله مستمتعٌ بمتابعة الجميع و خصوصاً أهلُ الفرح و الأمل و البهجة و السرور أمثالك ..
أكرر كل حُبِّي لك و سلامي و تحياتي الصادقة و أشكر الله على هذه الغلطة عندما أرسلتُ لك الرابط بالخطأ لإن هذه الغلطة شجعتني أن أُلقي عليك التحية في (( بعض كلمات )) و أن أحييك كما ينبغي أن يُحيا الكبار ..
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بقلم: خضر العمري

زواج "العرفج" من "السعادة"

هذا ما قلته وادعيته يا دكتورنا العزيز احمد العرفج في مقالتك الاخيرة؛ هل العيد نكبة !؟ ( ١٢ سبتمبر، ٢٠١٦).
انني متأكدة يا سيدي ان لك صيغة كيميائية لإكسير السعادة، انها ليست مجرد كلمات وأفعال نرددها، رغم أنني أحب ماتفعله من ترديد وتفعيل للسعادة، ولكنك كسفير للسعادة، فإنه ملزم عليك ان تفشي سر صيغة هذا الإكسير!! وإلا ستكون عبارات السعادة عبارات تردد فقط.
و كما قال ايدكارت هارت في كتابه قوة اللحظة او الحاضر (the power of now ) يجب ان تحاول ان تصل الى اللاتفكير والتنوير لتصل الى الإبداع الفكري المطلوب والتحكم النفسي في المشاعر، وهي مهمة ليست بالسهلة، حيث يجب ان تدرب عقلك على ان يتوقف عن التفكير عبثا من غير توجيه ممنهج وموّقت ولكن فقط عندما تريد انت ذلك..... بعدها تدخل في عالم التنوير، عالم البعد الخلاق، وهذا العالم او لنقل الوسيلة، هي وسيلة المواصلات والتي ستكون وسيلتك الى معرفة الاله ومنه الى معرفة السعادة،
فبالتنوير هذا وبتحكمك لعمل العقل ( الفكر) قد تصل الى الصفاء الروحي والطمأنينة والابداع وقمة الإيمان. نعم الإيمان!!!!! فبعدما تربي نفسك على تلك هاتين الخصلتين فسيكون وعيك وروحك متصلان يصلان بك الى سمو روح الاله فيك.
بعدها على ماأظن...... سترى السعادة في كل شي؛ في نقرة عصفور الهدهد على شباكك، في كوب الشاي مع البسكويت في منتصف الليل، مع نسمة ريح عليلة تداعب شعرك، مع سحابة صغيرة تمازح الشمس، او مع معزوفة موسيقية رقيقة بلغة غير لغتك ولكنك تعشقها وتعشق كلماتها وانت لاتفهمها......وهكذا دواليك!!!
بقلم: لمياء الشريف

السبت، 3 سبتمبر 2016

خصوصية عصير "العرفج" - الحلقة الرابعة

تعليقاً على كلام "عامل المعرفة" في السناب بعدما أزعجه المتابعين -فترة انشغاله- بالسؤال عنه، قائلين: "وينك وينك"؟
أقول يا دكتور وأنت الأعلم مني بهذه الأمور، أنك أصبحت كقهوة الصباح للبعض، وللبعض الآخر كبوصلة ليومه منها ينطلق.
وفي الحالتين هما دليل محبه وارتباط وجداني نجحت في تحقيقه وبمهارة، والكثير غيرك يحاول ويحاول من مشاهير السناب ليصلوا لجزء مما وصلت إليه دون جدوى، حتى أن البعض منهم يوزع هدايا عينية لمتابعيه من وقت لآخر، أو أن يمنحهم تخفيض معين باسمه في متاجر محددة، يعني شيء مقابل شيء.. يعني ماديات.. يعني تبادل مصالح، وهذا ما لم تفعله أنت!
والنفس البشرية تواقة إلى من يبادلها النصح والتفاعل والحب دون مقابل كما تفعل أنت، لذلك أنت نجحت وهم لا.
أيضاً نقطة أخرى:
كنت قد ذكرت أنك تستاء من الملاقيف الذين لا ينفكون بالسؤال عن نوع الطعام أو العصير (هذا درس لهم وتهذيب)، واليوم وبدون أن يسألك أحد منهم تُشير إلى عصيرك وتذكر محتوياته (من باب يجرح ويداوي)، وهذا دليل قلبك الكبير، واحترامك لفضول متابعيك؛ حتى وإن تدخلوا فيما لا يعنيهم!
لذلك يا دكتور أنت مختلف، ومحبة الناس لك لها أكثر من مبرر وسبب، ونعليقاتي ليست مداهنة أو مجاملة لك أو أن تكون مقالاً، ولكن لتعلم أن هناك من يقدر ويفهم ما تُقدمه.
حفظك الله ومتعك في حلك وترحالك..
بقلم:
وليد السنابي