الجمعة، 8 يونيو 2018

"العرفج" النهر المتدفق



لازلتَ ذلك النهر المتدفق عطاءً ونماءً ،يُدهشني قلمُك الأنيق المُمتلئ أَدباً وفِكراً وعُذوبةً
لم أكُن أعلمُ أن للكلمات جَمالاً فاتناً كما لبقية الكائنات في هذا الكون
إلا عندما أقرأ لك تلك المقالات التي تتزين وتكتحل بعناوينها اللافته والجاذبة والمحفزة للقراءة 
والذي لاأجهله أنك فريد من بين الكتاب والصحفيين الذين يلتزمون بالسجع في كتابة عناوين المقالات
***************************************
كتابة المقالات اليومية مهمة ليست سهلة على الإطلاق،وذلك لأنها تتطلب أفكاراً متجددة وقلماً متمدداً بالفصاحة والبيان ،وكذلك قراءة متواصلة تستجلب الصفتين السابقتين
وقد ذللتَ صَعبها،وخَبرتَ طَريقها،وحلحلت مُشكلها،فأصحبتْ بين يديك طَيّعةً
***************************************
إنْ كان هناك أُمنيات تتحقق فأتمنى منك أنْ لايسرقك ضوء الإعلام المرئي عن فَنِكَ وقلمِكَ ،والذي به عُرِفتْ وأبدعت وأنتجت
*************************************
إن مرت رسالتي على ناظريك فأختمها بجميل الشكر لك،وصادق الود،لقلمك واجتهادك وتطورك المستمر
**************************************
وقد كتبتها بعد انتهائي من قراءة مقالتك الشيقة عن عن صديقك المثابر بدر العساكر وأعجبني بها المقدمة المقنعة عن آراء الناس في مدح الأصدقاء
*************************************
وفي ثلث الشهر الفضيل،شهر التسامح والعفو والمغفرة،والعبادة والتواصل
نتمنى لكم مزيداً من البركات والخيرات،في النفس والمال والأهل
والشكر على تواضعك وتواصلك الدائم مع محبيك وقرائك 

المرسل
زياد المرواني
المدينة المنيرة

الجمعة، 1 يونيو 2018

"العرفج" فكرة!


بعد زيارة والدي والدكتور عبدالله غريب والاستاذ راشد الزهراني لحفل توقيع كتب ابو سفيان ..
سألني الدكتور عبدالله غريب عن الدكتور أحمد العرفج، فأرسلت له هذه الرسالة:
أحمد العرفج تحول إلى فكرة جميلة مختلفة، وأزعُم ان هناك من لا يفهمها في مجتمعنا اليوم، هو يذكرني بالمثل الالماني:
(( هذه المباني لم تبن من الاسمنت بل بنيت من عرق العمال ))
فالعرفج بنى سيرته بالمجاهدة والمكابدة ووطى على الجمر، وجرب الشوك كله حتى ينال الورد.
واليوم يادكتور عبدالله غريب أراه ينال الورد بحضورك وحضور الوالد وحضور الاستاذ راشد الزهراني وحضور الأشخاص المهمين في المجتمع بكافة اطيافه..
يؤسفني أن اقول لك ان هناك من لايفهم منطق أحمد العرفج العميق.. العميق اجتماعياً ، أحمد العرفج تغلب على فكرة الشكليات وأنتهى من زمن .. !
عرفت العرفج من فترة ولكني لم أكتشفه إلا من شهور لأن أبو سفيان يحاط دائماً بالهالة الإعلامية وبالشبكات الاجتماعية ، وهي أخذته إلى قد مالا يناسبه في كل الاحوال.
وغايته اليوم أنه يوصل رسالة واحدة ، للإنسان .. وهي "اتعب ، اجتهد"
وهو اليوم عندما يفاخر بمن هو .. هو في الحقيقة لا يرى إلا التعب وطريق مضاه مليء بالحرائق ، الحرائق التي أشعلت جذوة النجاحات .. !
أنا أهنيه صدقاً .. فقد أصبح رائحة مجتمعنا بتحدياتها وتحولاتها، حين أجالس العرفج فأني أشعر بالانسان الذي تحول الا موسوعة انفعالات..
اراه يحزن لأشياء لا تحزننا ويفرح لأشياء لا نفرح لها - ليس لأننا لا نشعر ولكن لأنه جرب أكثر وخالط الكثيرين ..!
اصبح مشروع قائم بذاته .. ونقطة تجمع للمبدعين.
في كل مدينة يزورها تجده يجمع الشاعر واللاعب والمغني والمفكر والشيخ والرسام.

أحمد الفاضل

الاثنين، 28 مايو 2018

سر الخلاف والاختلاف مع "العرفج"!


                                    


تابعت كغيري - و بكل تقدير - تكريم دار الأيتام لعامل المعرفة .. د / أحمد العرفج
و أقول عن هذه المناسبة الأنيقة :
رغم جمال هذا التكريم لأنه بحق عظيم يستحقه .. 
فلا زال الطريق طويلا أمام كل من
يريد أن يقدم لعامل المعرفة ما يستحق من الشكر والامتنان .. أو بالأحرى لن يصل أحد
لشكره كما يستحق .. و لو استنفذ كلمات
الشكر و عباراته ..
فليدمه الله ( كما عرفناه دوما )
إنسانا واثقا معطاء نقيا جميلا و رائعا ..
و على الرغم من ذلك ، و على الرغم من أن عامل المعرفة غني عن التعريف .. و أن الوطن
، و المجتمع ، و من يتابعه و يتابع حضوره ، يشهدون بحرصه على الإصلاح ، و رقي المجتمع ، و رقي العقول ، و انتعاش الإنسانية داخل النفوس ..
و بالرغم من حرصه على كل ما يهم الوطن و المواطن ، و دعمه لكل خطوة من شأنها أن تخدمهم .. إلا أننا نستغرب أحيانا ممن يحاولون النيل و الإساءة إلى مفكرنا العظيم .. و الذي لم يبادل ذلك يوما بمثله و لا بأقل منه
و إنما يقف أمام خصومه - و إن فجروا في خصومتهم - حليما كريما مصافحا ..
رغم قدرته !
و تصر مع ذلك بعض العقول على أن تبقى
حبيسة الظلام الذي يسيطر عليها .. و يصر
عامل المعرفة على أن يتعامل معها برقي
و حكمة ..
و ليسمح لي أستاذي الفاضل بأن أقول له بأنك شخصية فذة لاتشبه الجميع ..
مختلف في تفكيرك و في حضورك ..
متنوع العطاء ..
متعدد المواهب ..
مبهر ..
من يقرأ حروفك
و يتابع ما تسمح به من يومياتك
يدرك أنك من يتربع على عرش الثقافة والكتابة
و يملك زمام الحروف ..
و يسير القلم كيف يشاء .. لتفتح كلماته
العقول ، و تضيء دروب الحياة ، و تهدي من
يستجيب لها إلى المسار الصحيح ..
في مجتمعنا غالبا تتشابه شخصيات المثقفين و المفكرين و كلماتهم و تصرفاتهم و حضورهم و آراؤهم و إن اختلفت .. و خرج عامل المعرفة عن هذه الصورة النمطية إلى صورة أذهلت روعتها الشديدة الجميع ، فاختلفوا حولها
و ما أكثر اختلاف الناس حول كل جميل و مميز !
و سيستمر عامل المعرفة المتفرد في تقديم رسائل أخلاقية و إنسانية، عجز عن تقديمها غيره رغم طول عمله و اجتهاده ..
و سيظل في نظر كل منصف عالما و قدوة و معلما و إنسانا يفخر وطنه به ونفخر ..

هيا العبدالله - أسرة العرفج السنابية

الأحد، 6 مايو 2018

"العرفج" المثقف العضوي


*بعد احتفال العرفج بمرور ٢٠٠ حلقه من برنامجه "ياهلا بالعرفج " ، استطاع العرفج ان يجعل من الثقافه حديث الشارع لا حديث النخب الخاصه المغلقه .

*مايقوم به العرفج من التفاعل مع الناس بالتواصل الاجتماعي والواتساب ودورات القراءة ورياضة المشي مع العرفج ، كل هذي تصب في صالح الثقافه والهدف منها ألفة الناس للمثقف لا عزله!

*وبرأيي ان العرفج اخذ بنظرية "المثقف العضوي" لدى غرامتشي مع فارق المنطلقات الفكريه :
*فغرامتشي يريد توعية الطبقه العامله لهزم الكتله التاريخية القديمه المؤلفه من البرجوازيين والمثقفين التقليديين
*بينما العرفج يريد توعية جميع طبقات المجتمع بالثقافه العامه و ورفع المستوى الفكري لديهم بصوره عامه ، لمواجهة اصحاب الفكر الظلامي من المتعصبيين دينياً والمثقفين المتزمتين.

*ومن شروط نهضة الأمم وتقدمها هي ان يكون هنالك قاده ملهمين يتوافر فيهم العلم الكافي و "الكاريزما الخاصه" حتى يستطيعوا التأثير على الشارع وتغيير أراءهم وإقناعهم.

كلمه اخيره:
*إلى المثقفين الذين يتذمرون من هجران الناس لثقافه، بينما هُم تاركين الملعب للفنانين والرياضيين والسفهاء !
*المجتمع هو ساحة ملعب إن لم تنزلوا له كقاده ملهمين ومؤثرين وتقوموا بالتسويق لثقافه كسلعه، فعلى ثقافتكم اذرفوا الدموع !

ناصر أبورقبه العتيبي
@nasser_mohd

الجمعة، 4 مايو 2018

بين صحوتين

                                  

لا شك أن حقبة الثلاثين عاماً الماضية كانت كابوساً جاثماً على صدور شريحة عريضة من المجتمع السعودي خاصة المثقفين منهم , لقربهم من صناعة القرار لذلك التيار , ولتخصص بعضهم الآخر في شؤون حياة ذلك الفئة وتفكيرها وطرقها , والمنهج الدقيق الذي تسير عليه.

ثلاثون عاماً ونحن في غفوة
* لقد كتب النقاد والمتابعون لحركة الصحوة الأولى منذ نشأتها عن مسارها ومساعيها من أجل تحقيق الانتصار على التيارات الأخرى ورغم تدخلات الدولة في بعض الأحيان إلا أن الصوت الأعلى كان لما يسمى ( الصحوة ) الذي أستطاع استقطاب إلى جانبه الكثير من الناس من المتدينين على وجه الخصوص , وكان من مبادئهم الأساسية :
- تركيزهم على استمالة الناس على العاطفة الدينية.
- تقديس رموز ما سمي بالصحوة باعتبار أنهم يمثلون الدين الصحيح المنزه من كل عيب.


* وهذان العنصران أدخلا الشباب السعودي في متاهات أفرزت تيارات داخل المجتمع السعودي أخذ بعضها جانب العنف الذي أنتج ظاهرة التكفير والتفجير , وقد استمر هذا الأمر حتى انكشف زيف هذا التنظيم أثناء أحداث ما سمي بالربيع العربي وبدأ بالتفكك والتشرذم وترك إرث وفراغ تاه بعده غالبية شباب المجتمع.


صحوة جديدة من إنتاج العرفج
* في خضم الأحداث التي عصفت بالأمة نتيجة عبث الثلاثون عاماً أطل علينا أالدكتور أحمد العرفج ببرامج ومقالات كسرت حاجز الخوف لدى الكثير من الناس , مستخدماً جميع الوسائل من أجل نشر ثقافة مغايرة لما كان عليه نهج من سبقوه وقد استطاع الوصول إلى عقول الشباب والشابات على حد سواء وفك الشفرة التي كانت تغلف قلوب الشباب , وأزعم أنه استمال أيضاً بعض المترددين ممن كانت ثقافتهم مزيج من صحوة الثلاثون عاماً , وتيار الحداثة ففي برنامجه على إحدى القنوات الفضائية استضاف شخصية مثيرة للجدل وناقش في (صحوتين) موضوعات كانت في السابق من المسلمات التي يحرم الجدل فيها , وبهذا يكون قد فتح باباً جديداً ومسلكاً جديداً لتحرير الخطاب الديني , وفتح باب الأمل من أجل تجديد الثقافة والمعرفة بشكل عام والدينية على وجه الخصوص.


ماذا بقي؟ بقي أن نقول أن هذه الشخصية التي برزت لها مالها وعليها ما عليها إلا أنها كان لها دور محوري في بزوغ فجر جديد للثقافة التنويرية للأجيال القادمة، وسواءا اتفقنا أو اختلفتنامع عامل المعرفة ،الدكتور أحمد العرفج فهذا الرجل الفيلسوف اصبح ،وأمسى له محبين كثر ومتابعين لقربه من الناس ولأن اطروحاته تلامس حاجاتهم.

ماجد هلال الشوفان
eyad_mhb@

الاثنين، 30 أبريل 2018

القراءة سر عامل المعرفة..


لم يعد يفاجئني ما يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج من طرح بناء وتنوع معرفي مؤثر خاصة بعد أن أكتشفت السر الحقيقي وراء ذلك وهو"القراءة".. فالقراءة أمر رباني بدأ به أول نزول للقرآن الكريم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " إقرأ بسم ربك الذي خلق " ولذلك من قرأ ساد ومن لم يقرأ لم يسد .

برنامج يا هلا بالعرفج أنهى 200 حلقة أي 50 اسبوعا في سنته الخامسة ورغم ذلك فهو برنامج ليس فيه تكرار وإنما فيه تجديد وتجدد فكراً وطرحاً وجاذبيةً وقد تفوق فيه العرفج على نفسه في السنة الأخيرة وأصبح يطرح بحس إجتماعي أكثر تأثيراً وأقرب إلى قلوب محبيه ومتابعيه والمعجبين به وبطرحه .

بعد هذه المدة التي تعتبر طويلة في عالم البرامج وعادةً الناس مع طول المدة يملِّوا والمقدم يتراخى إلا إن البرنامج ومقدمه وضيفه استقطبوا أعين الناس وأفكارهم وأصبح عدد المتابعين يتكاثر والمتفاعلين أكثر ولذلك كله أقول :


هلا بالعرفج الإنسان
هلا بالعرفج القارئ
هلا بالعرفج عامل المعرفه
هلا بالعرفج المثقف
هلا بالعرفج الاجتماعي
هلا بالعرفج الماهر
هلا بالعرفج المؤثر
هلا بالعرفج الذي قال رأيه بكل جرأه

تقبل جميع أوجه النقد النصية والإنتقادات الشخصية بلا ردات أفعال ، وما يستفاد منها أخذ به وما يعطل المسيره تجاوزه دون انفعال .

رأيي القراءة ثم القراءة ثم القراءة جعلت منه مقدما وضيفا ومصلحا ذو شخصية بنائية فذة .


مع كل هذا لم أتفق معه في كل شئ وصارحته بكل ما أرى أنه يستحق الرأي فتقبل ورحب وأصبحت علاقتنا علاقة تعاون وإخاء وابتعدنا كل البعد عن الانتقاد .

ويظل الدكتور أحمد العرفج نموذجا حيا لمن يريد أن يعرف قيمة القراءة وأثرها الايجابي في التأثير والتأثر والإيثار .

وعلى مقولته المشهورة :

" حسناً ماذا بقي ؟ "
بقي أن نقول : شكرا يا دكتور على كل ما قرأته من أجلنا .

نلتقي لنرتقي 

سعيد الغامدي
Aseeralteep@

الجمعة، 27 أبريل 2018

داهية العرب..

ماشاءالله تبارك الله أنهى العرفج 200 حلقة من برنامجه الشهير ياهلا بالعرفج..
نحن الذين نشكرك على ماقدمته للمجتمع من مواضيع بأسلوب وطرح جديد و مختلف تميز بمزج بين الجدية وخفة الدم والسخرية الحميدة والفنون والشعر والتراث وعبق التاريخ...
واختلف مع من قال ان العرفج نزل بثقافته من برجها العاجي الى مستوى الإنسان البسيط، واقول ان العرفج كان مراوغا بارعا وانتهج اسلوبا ماكرا مغلفا بالبساطة ملغما بالفكر، واستميحه عذرا لأني سأكشف خطته الجهنمية على الملأ: العرفج كان بين فريقين الاول المتلقي البسيط وهم الأغلبية والفريق الثاني المثقف والذي ينقسم الى فرعين رجل الدين المتشدد الذي يرى العرفج قد خرج عن السياق والفرع الثاني من المثقفين منهم من يختلف مع طرح العرفج جملة وتفصيلا.
وهنا تكمن المعضلة امام العرفج، كيف يستطيع اداء ذلك مع الفريقين وامام تنوع فكري و ايديولوجي في الفريق الثاني، هنا اجزم ان العرفج رسم خطته بإتقان محكم على قول اخوتنا المصريين (ماتخرش الميه)، فكان امام خيارين اما ان ينزل الى الفريق الاول او يصعد الى الفريق الثاني؟
اعتقد ان العرفج لأن شخصيته مغناطيسية منطلقة اي يعمل على جذب كل شيء خلال انطلاقه، جلس مع نفسه وتحداها قائلا سأجذب الفريقين في نفس الزمان والمكان، ثم قرر ان يرمي بشباكه في كل الإتجاهات وخرج بنظرية جديدة نصها انا لن اصعد ولن انزل بفكري ولكن سأنطلق من المنتصف وأعمل جاهدا على استقطاب الفريقين من غير ان أغير في شخصيتي وسجيتي..
ودليلي انه لم ينزل للبسطاء بل هو الذي جذبهم إليه استوحيته من الرسائل المصورة (فديو) التي يرسلونها للعرفج وهم يحاولون التحدث بالفصحى....
وتميز العرفج بنقد ذاته وكما يقول الأدباء نقد الذات من أنبل الصفات...
وتميز العرفج بأنه ينزل الناس في منازلهم ويعطي كل ذي حق حقه ولم نسمعه يوما ينسب مجدا او شهرة لذاته..
وتميز ايضا العرفج هو العرفج في التواصل الاجتماعي وفِي برنامجه ياهلا بالعرفج وفي برنامجه الرمضاني مع د.عدنان ابراهيم وفِي منزله وفِي الشارع وحتى وهو يلعب كرة القدم..
واعتقد ان العرفج يمتطي بيت ابي جلدة اليشكري كأنه عنترة في زمانه لكي ينطلق على صهوته بين عباب الشاتمين والشامتين، ونص البيت:
ما عضني الدهر إلا زادني كرما
ولا استكنت له إن خان أو خدعا
وياصديقي لقد أصبحت أيقونة مسجلة في نفوس الشعب العربي عامة والسعودي خاصة، ونتمنى لك التوفيق والنجاح وان تحافظ على أسلحتك الفتاكة التي تصيب القلوب وهي:
تصالحك مع نفسك والطرح الجميل وتقبل الأخر والصبر الحليم...
مع خالص تحياتي لك ولأسرة البرنامج وعلى رأسهم المبدع أ.علي العلياني وصاحب الصوت الأنيق أ. خالد العقيلي والشاعر الفذ أ.مفرح الشقيقي.

صديقك
د.ماجد صالح السليمان
استشاري جراحة العظام والطب الرياضي

الأحد، 22 أبريل 2018

"العرفج".. صانع أمل


كـ غيري من الجيش العرفجي إستفزني مقطع السيده الجميله " سحر نصيب "
التي لم تزِد في كلامها الرقيق إلا 200 سنه !
أجدها " فال خير " لكل العرفجيين ولقائدنا اليتيم المتواضع 
وإن كانت قرنين .. فلن يأتي بها إلا العرفج من عفة الخُطى
وكبر الرأس وكرم اللسان وغزارة المعلومات وكل الصفات التي بها خير وصلاح والعقلانيه التي تحتاج لسلامة المبدأ والنتيجه ،
والثقافه الايجابيه والتفاؤل وصناعة الأمل في شتى مناحي الحياه ..
والقدره على تقديم الرأي السديد المستند إلى المعرفه الكامله بمجريات الأحداث وقراءتها وتحليل مضمونها ، ومهاجمة المشكلات ببساطه وسهوله ناتجه عن معرفه بكيفيه الحدمنها ووضع حلول وبدائل ..
وكل ذلك يحتاج العمل بجهد كثيف عميق وكل ذالك بمُفرده دون طلب العون من أحد
لن أنسى أول حلقه شاهدتها
من ( ياهلا بالعرفج ) ولازلت بنفس الحماس بل أكثرلاأذكر اني مررت الشاشه لأختصر مقطع طويل للعرفج أو تسلل إلي الملل من أي شئ يتحدث عنه أو يقدمه .
أن تكون عرفجي .. يعني يومياً ناصيه ، مقال ، نظريه ، إجابيه ، تفاؤل ، معرفه ، سعاده .
كلامك مايمر حيَّ الله والسلام
كلامك ينرسخ ويطرز بالرضا كل الحياه

كـــيان ' المدينه المُنيره

السبت، 14 أبريل 2018

تعليق على مقال "العرفج"

تعليقاً على مقال الدكتور العرفج ( الجرح الأقوى ..عندما تكون الأنثى عدوة الأنثى ) 

هل الصراع والغيرة بين المرأة ونظريتها المرأة في مجال العمل أو في أي مجال مِن مجالات الحياة شي طبيعي أم أنه بناء إجتماعي أو سلوك مكتسب .؟.. إن المفهوم الذكوري الذي عاشت تحت ظله المرأة منذ مئات السنين جعل منها شخصية تبحث دائماً فيه عن إثبات الذات لتأكيد وجودها في ذلك الزمان والمكان . فهي دائماً تعتبر الطرف الأضعف وبالتالي مجبره على إرضاء الآخر وهو الرجل بأي صفة كانت أو تكون مثل : جارية ، إبنة ، زوجه ، أخت أو موظفه في العصر الحديث .
ففي ظل نظام رأسمالي عالمي ضاغط وجدت المرأة نفسها مرة أخرى تجاهد من أجل إثبات وجودها وذاتها ليس فقط امام نظيرتها المرأة وإنما حتى الرجل لأنها دائماً في اللاشعور لديها هي الطرف الأضعف ومن أجل ذلك عليها أن تصارع من أجل إثبات وجودها ،قوتها وكفاءتها .
يتميز النظام الراسمالي بالفردية المطلقة والذي عزز بين أفراد المجتمع قيم سلبية مثل الأنانية والسلطوية دون الإكتراث لأي قيم إنسانية كمفهوم التعاون والإيثار وإتاحة الفرصة لمن هو أجدر .. كل هذه القيم لم تعد موجوده في ظل هذا النظام المادي .
لذلك عندما تتحرر المرأه من أحساسها في اللا وعي بأنها الطرف الأضعف والذي جعل منها شخصيه غير واثقه من نفسها وبالتالي تسعى لإرضاء الآخر ، عندئذاً ستتمكن من التخلص من تلك الصراعات الداخلية النفسية والتي ستنعكس على سلوكياتها في أرض الواقع بشكل إيجابي وبناء .


الكاتبة: د. هيفاء عزي 

السبت، 7 أبريل 2018

"العرفج".. إبداع وعطاء

تحيط به هالة من نور المعرفة لا تضيء قلبه و كلماته و أفعاله فحسب ..
بل و العالم المحيط به ، و كل مكان يأنس بعلمه و معرفته و حصيلة تجربته ..
تفيض روحه طمأنينة و رضا وخيرا وعلما وهدى ، اجتمعت لتقول للسائلين : 
هذا سر توفيقة و سعادته .. و ريادته .. و ابتسامته الصادقة اللطيفة التي تتحامل على كل ألم ، و تقاوم كل يأس و أسى ..
ليس غريبا أن ينعته محبوه بـ ( طائر السلام )
ولا أن يشهد متابعوه بأنه ( ناثر السعادة )
و لا أن نراه أحد قادة مجتمعنا
و رسله الأجلاء إلى المستقبل ..
و ليس جديدا أن نرى المعالي تحث السير إليه
و تجتهد في طلبه و تقبل عليه ..
الغريب لو ظل بعيدا عن المنابر التي طالما نادته ، و استنجدت به و توسلت إليه ..
صاحب القلم الفريد ؛ و الفكر المضيء ،
من يرفض عصره أن ينسب الإبداع
لأحد غيره ..
لم يقل ذات يوم خلاف مايفعل ، و لم يفعل خلاف مايقول ..
لطالما أدهش الجميع باختلافه عنهم ؛
و خياراته التي لم تكن ذات يوم تبعا لأحدهم ..
أتحدث عن من لا تستطيع المفردات أن تلحق بفضله ....
معالي عضو مجلس أمناء
"مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني"
عامل المعرفة .. الدكتور : أحمد العرفج
عن الموسوعة التي لا ينتقدها إلا جاهل أو متحجر ..
من تشرح كلماته و أفعاله لكل إنسان كيف يحيا ، كيف ينهض كلما أثقلته الحياة بأقدارها أكثر قوة و أشد ألقا ..
و في الختام أقول للدكتور :
إن كل من يفكر بعظمة ما تقدم للإنسانية ،
و روعة ما تطرح و ما تكتب و ما تنجز و ما تعلِّم ..
بالتأكيد سيردد :
الحمدلله ما دمنا في عصر أهدانا وجود المثقف و المفكر و الأستاذ العظيم المبدع
الدكتور : أحمد العرفج
فليحفظ الله عامل المعرفة ... أستاذنا
و معلمنا و قدوتنا و ليدمه كما يحب و يتمنى ..

هيا العبدالله - أسرة العرفج السنابية

الاثنين، 2 أبريل 2018

لؤلوة العجلان: الحضور المختلف..!!

                                        



لم تكن لؤلوة العجلان -رحمها الله- بدعاً بين الأمهات فيما تحمله من رأفة في القلب، ومودّة في النّفس، وسمو في الحبّ؛ ولكنّها بدعًا في خصيصة متفرّدة تضاف إلى تلك الخصائص قلَّ أن تكون حاضرة في أغلب الأمهات. 
إنّها خصيصة "الحضور" و"القبول"؛ وهي خصيصة قلّ أن تجتمع في أمٍّ واحدة ما لم تكن أهلاً لها حينما يكون للحضور لبقاته وهيبته، وللقبول جماله وبهائه.
لم يكن حضور "لؤلوة العجلان" صورة حيّة تحضر فيها للعيان، وتتبدّى للملأ من خلال منصّات القول -كما قد يتبادر إلى الذهن-؛ ولكنّه حضورٌ من نوعٍ خاصٍِّ جدَّا، قد يبدو جليّاً في شخص عامل المعرفة الأديب والكاتب الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج بكلّ معاني الأدب واللّباقة حينما يستوى في حضوره المخبر مع المظهر، والعلانية مع الطّوية.
فأيّ مغنم تكسبه هذه الأم؟!
إنّه مغنم الدعاء والوفاء، ومغنم الحبّ والشعور، ومغنم البر وحسن الخاتمة!!
فمن أمثال لؤلؤة -عليها رحمة الله- نستمد قوّة الشّعور والإحساس به، ومنها نستمد عمق ما تستجيش به الحياة من معاني ودلالات، ومن أمثالها نلتقي بنسبٍ قويّ يحلّ في دواخلنا ويتحرّك في أوردتنا حينما يمخر فينا بالإحساس والجمال والسّماحة والرضى والقبول.
لقد عرفت لؤلوة العجلان منذ بضعة سنوات من خلال ما يربطني بالصديق أحمد العرفج من أواصر الود والأخوة والمشاركة في الفكرة والرأي، وكنت أسمع صوتها -رحمها الله- تلهج بالدعاء لي كما تلهج بالدعاء لمئات غيري، وعندما وصلني خبر وفاتها تذكّرت ذلك الصّوت المشحون بالكِبر والمرض، ويعتصم بالرضا والقبول بقضاء الله وقدره، وتذكرت ذلك الولع الذي يسكن أمشاج ابن بارٍ بأمه أيما يكون البر والطّاعة، فبمقدار ما بكيت لفقدها، بكيت لأحمد حينما تجتمع على المرء بعد المسافة مع تضافر الشوق ولوعة الفراق وبعد الشقة والغربة!!
لقد ألقت علينا لؤلوة العجلان وافر ظلها حتى شملتنا بدثار ودها ووقارها الخاشع الذي ساقنا إليها دون أن نعي، وتعطشنا إليها كما تتعطش الأرواح إلى الأرواح والنفوس إلى النفوس حتى غذت أمّاً لنا وافية بمعاني الأمومة التي لا تبرح عادة أغلب الأمهات منذ أن خلق الله آدم وحواء.
عندما يغبن الأمهات، ويفترشن براحات التراب، ويطوى عنهن سقف الحياة ساعتها فقط ينزع عنا نحن الأبناء جميع ما رحب في الأرض وما بينها من الفضاء، وتطوى عنا ما فيها من فسحة وطلاقة؛ لتبقى بعد ذلك الذكرى، والذكرى وحدها لا تجوس عنا كما هي هواجس النفس ومطارح الفكر.
وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ
سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ
ساري محمد الزهراني
* إعلامي وأكاديمي
:sary27@hotmail.com

الأحد، 25 فبراير 2018

"العرفح" المُلهم..

دكتور:
مع أنك من الملهمين الذين لن تضيء
صفحات التاريخ إلا بقصصهم ..
و لن نعترف بمصداقيته حتى يكتب
اسمك بمداد الخلود في أعلى صفحاته
وأعماق وقفاته ..
إلا أن التاريخ لن يروي سيرتك
كشخص ملهم فقط ..
بل كعظيم من أعظم العظماء ..
سيوثق للأجيال رحلة كفاحك
عبقريتك .. انتصاراتك
شجاعتك .. وعلو همتك ..
توازنك واتزانك .. علمك و طيب أثرك ..
تأثيرك وآثارك .. اختلافك .. و ثقتك ..
و حضورك الذي لا يقبل أن يكون
حضورا خافتا .. ولم يكن ذات يوم كذلك ..
وطنيتك .. نظرتك البعيدة .. والتي
قل أن يمتلكها أحد .. تفردك الدائم
ليحفظك الله بخير وتألق و عطاء وتميززز
أعتذر دكتور عن أي تعبير يقصر بحقك
أو لا يروق لك .. عن اندفاع حروفي
فتتزاحم الحروف .. و تتنافس الكلمات .. تطول نقاشاتها .. و تحتدم صراعاتها ..
أيها سيفوز بشرف الحديث عنك .. بشرف اطلاعك و قراءتك و تعليقك أو حتى مجرد الوصول إليك ..
هيا العبدالله

الأربعاء، 31 يناير 2018

"الوليد" في سناب "العرفج"..!

قراءة وتحليل لسنابة خاطفة..  

                                           


خلال دقيقة ظهر لنا سمو الأمير "الوليد بن طلال" برفقة عامل المعرفة الدكتور "أحمد العرفج" بالرغم من امتلاكه عشرات القنوات الفضائية، وهذا ما يدعونا للفخر نحن "أسرة العرفج السنابية"، وتأكيد على دور وأهمية ما يطرحه الدكتور.
هذا ما أكده الابن البار حينما ذكر في مقارنة خاطفة أن والدته "لولوة العجلان" -ربي يحفظها- رغم متابعتها له لا تُناقشه أو تُعقب عليه بقدر ما يفعل "الوليد"، ولا تخلو هذه المتابعة من بعض العتب أحيانًا.
كما أن عامل المعرفة استنطق سموه، وكشف لنا عن عادة يتبعها منذ سنين، وهي الصيام يومي الاثنين والخميس في تشجيع لعادة صحية وإحياء لسنة نبوية، وأجزم بأن الكثير مثلي لم يكونوا على علم بها، في إضاءة على جانب من شخصية الأمير التي لا يعرف عنها إلا شهرتها ونجاحاتها في عالم المال والأعمال.
أضحكني كثيرًا استغلال الدكتور "العرفج" لتواجد الأمير، والتأكيد لنا بأنهما يشتركان في كونهما "نباتيين" وكأنه يأخذ منه الدعم كونه أصبح نباتيًا مؤخرًا، بل زاد على ذلك، وأطلق على "العرفج" لقب "فيلسوف"، كما ذكر أن اللحية البيضاء التي يشتركان في إطلاقها قد تُسبب إرباكًا وخلطًا لدى الناس بين الاثنين، لذلك فضل "العرفج" تخفيفها لتلافي اللبس عليهم.. الله يصلحك يا أبا سفيان..!
ظهر اللقاء عفويًا سريعًا، ورغم ذلك أكد "الوليد" أنه يدعم مجموعة قنوات "روتانا" في إشارة إلى دحض بعض الشائعات التي تناول بعضها إلى تخليه عنها، كما أتفق الاثنين في النهاية على تأييد كل قرارات وتوجهات الدولة الأخيرة، وهذا تأكيد آخر مهم يصب في دعم اللحمة الوطنية.
بدورنا نُهنئ "أبو خالد" بعودته، ونشكر عامل المعرفة على اهتمامه ومواكبته للأحداث، واستضافته لقامة وعلم بحجم "الوليد بن طلال".
بقلم: وليد العبدالله

الجمعة، 19 يناير 2018

"العرفج".. عبَر فغيّر

                                    
     

الأوساط التي تكثر فيها التشدد أصبحوا يتكلمون عنك، وبقبول كبير أيضًا..
لدي نظرية إذا "أحمد العرفج" صار عندهم مستزرع ويسقى، بمعنى مسموع له وبانبساط، فالواقع فعلياً بدأ يتبدل للأفضل.
لدي ملاحظات كثيرة استخلصتها هذة الفترة وبالذات قلة المعترضون عليك وقلة من ينظرون لك بطريقة مستفزة.
كثر لم أتوقع ينجذبون لكلامك وطرحك وينظرون لك فعال وبجدارة وقلبك معهم وليس كما يخيل لهم قبل.
صراحة أتفائل كثيراً بوجودك في أماكن ضيقة كان يستحيل ولوجك لها.
"أحمد العرفج" أصبحت طاقة تأثيره عجيبة وفعالة بشكل غريب جميل.
"أحمد العرفج" أيقونة التغيير وبسهولة ويسر.. العرفج عبر فغيّر.
هناك انبهار رهيب في كلام الناس عنك، زيبدو لي اتصلت جيدًا مع الشعب والشعب اتصل جيداً معك.
أشعر ببهجة عندما أجدهم كذلك متناغمين معك.. أتعلم لماذا؟!
أنت خير، والتناغم مع الخير خير يأتي بخير..
يا هل ترى كيف كل ذلك؟
أم سيبقى سرك في بيرك!
بقلم: زينة عبدالله الشهري