الاثنين، 30 أبريل 2018

القراءة سر عامل المعرفة..


لم يعد يفاجئني ما يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج من طرح بناء وتنوع معرفي مؤثر خاصة بعد أن أكتشفت السر الحقيقي وراء ذلك وهو"القراءة".. فالقراءة أمر رباني بدأ به أول نزول للقرآن الكريم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " إقرأ بسم ربك الذي خلق " ولذلك من قرأ ساد ومن لم يقرأ لم يسد .

برنامج يا هلا بالعرفج أنهى 200 حلقة أي 50 اسبوعا في سنته الخامسة ورغم ذلك فهو برنامج ليس فيه تكرار وإنما فيه تجديد وتجدد فكراً وطرحاً وجاذبيةً وقد تفوق فيه العرفج على نفسه في السنة الأخيرة وأصبح يطرح بحس إجتماعي أكثر تأثيراً وأقرب إلى قلوب محبيه ومتابعيه والمعجبين به وبطرحه .

بعد هذه المدة التي تعتبر طويلة في عالم البرامج وعادةً الناس مع طول المدة يملِّوا والمقدم يتراخى إلا إن البرنامج ومقدمه وضيفه استقطبوا أعين الناس وأفكارهم وأصبح عدد المتابعين يتكاثر والمتفاعلين أكثر ولذلك كله أقول :


هلا بالعرفج الإنسان
هلا بالعرفج القارئ
هلا بالعرفج عامل المعرفه
هلا بالعرفج المثقف
هلا بالعرفج الاجتماعي
هلا بالعرفج الماهر
هلا بالعرفج المؤثر
هلا بالعرفج الذي قال رأيه بكل جرأه

تقبل جميع أوجه النقد النصية والإنتقادات الشخصية بلا ردات أفعال ، وما يستفاد منها أخذ به وما يعطل المسيره تجاوزه دون انفعال .

رأيي القراءة ثم القراءة ثم القراءة جعلت منه مقدما وضيفا ومصلحا ذو شخصية بنائية فذة .


مع كل هذا لم أتفق معه في كل شئ وصارحته بكل ما أرى أنه يستحق الرأي فتقبل ورحب وأصبحت علاقتنا علاقة تعاون وإخاء وابتعدنا كل البعد عن الانتقاد .

ويظل الدكتور أحمد العرفج نموذجا حيا لمن يريد أن يعرف قيمة القراءة وأثرها الايجابي في التأثير والتأثر والإيثار .

وعلى مقولته المشهورة :

" حسناً ماذا بقي ؟ "
بقي أن نقول : شكرا يا دكتور على كل ما قرأته من أجلنا .

نلتقي لنرتقي 

سعيد الغامدي
Aseeralteep@

الجمعة، 27 أبريل 2018

داهية العرب..

ماشاءالله تبارك الله أنهى العرفج 200 حلقة من برنامجه الشهير ياهلا بالعرفج..
نحن الذين نشكرك على ماقدمته للمجتمع من مواضيع بأسلوب وطرح جديد و مختلف تميز بمزج بين الجدية وخفة الدم والسخرية الحميدة والفنون والشعر والتراث وعبق التاريخ...
واختلف مع من قال ان العرفج نزل بثقافته من برجها العاجي الى مستوى الإنسان البسيط، واقول ان العرفج كان مراوغا بارعا وانتهج اسلوبا ماكرا مغلفا بالبساطة ملغما بالفكر، واستميحه عذرا لأني سأكشف خطته الجهنمية على الملأ: العرفج كان بين فريقين الاول المتلقي البسيط وهم الأغلبية والفريق الثاني المثقف والذي ينقسم الى فرعين رجل الدين المتشدد الذي يرى العرفج قد خرج عن السياق والفرع الثاني من المثقفين منهم من يختلف مع طرح العرفج جملة وتفصيلا.
وهنا تكمن المعضلة امام العرفج، كيف يستطيع اداء ذلك مع الفريقين وامام تنوع فكري و ايديولوجي في الفريق الثاني، هنا اجزم ان العرفج رسم خطته بإتقان محكم على قول اخوتنا المصريين (ماتخرش الميه)، فكان امام خيارين اما ان ينزل الى الفريق الاول او يصعد الى الفريق الثاني؟
اعتقد ان العرفج لأن شخصيته مغناطيسية منطلقة اي يعمل على جذب كل شيء خلال انطلاقه، جلس مع نفسه وتحداها قائلا سأجذب الفريقين في نفس الزمان والمكان، ثم قرر ان يرمي بشباكه في كل الإتجاهات وخرج بنظرية جديدة نصها انا لن اصعد ولن انزل بفكري ولكن سأنطلق من المنتصف وأعمل جاهدا على استقطاب الفريقين من غير ان أغير في شخصيتي وسجيتي..
ودليلي انه لم ينزل للبسطاء بل هو الذي جذبهم إليه استوحيته من الرسائل المصورة (فديو) التي يرسلونها للعرفج وهم يحاولون التحدث بالفصحى....
وتميز العرفج بنقد ذاته وكما يقول الأدباء نقد الذات من أنبل الصفات...
وتميز العرفج بأنه ينزل الناس في منازلهم ويعطي كل ذي حق حقه ولم نسمعه يوما ينسب مجدا او شهرة لذاته..
وتميز ايضا العرفج هو العرفج في التواصل الاجتماعي وفِي برنامجه ياهلا بالعرفج وفي برنامجه الرمضاني مع د.عدنان ابراهيم وفِي منزله وفِي الشارع وحتى وهو يلعب كرة القدم..
واعتقد ان العرفج يمتطي بيت ابي جلدة اليشكري كأنه عنترة في زمانه لكي ينطلق على صهوته بين عباب الشاتمين والشامتين، ونص البيت:
ما عضني الدهر إلا زادني كرما
ولا استكنت له إن خان أو خدعا
وياصديقي لقد أصبحت أيقونة مسجلة في نفوس الشعب العربي عامة والسعودي خاصة، ونتمنى لك التوفيق والنجاح وان تحافظ على أسلحتك الفتاكة التي تصيب القلوب وهي:
تصالحك مع نفسك والطرح الجميل وتقبل الأخر والصبر الحليم...
مع خالص تحياتي لك ولأسرة البرنامج وعلى رأسهم المبدع أ.علي العلياني وصاحب الصوت الأنيق أ. خالد العقيلي والشاعر الفذ أ.مفرح الشقيقي.

صديقك
د.ماجد صالح السليمان
استشاري جراحة العظام والطب الرياضي

الأحد، 22 أبريل 2018

"العرفج".. صانع أمل


كـ غيري من الجيش العرفجي إستفزني مقطع السيده الجميله " سحر نصيب "
التي لم تزِد في كلامها الرقيق إلا 200 سنه !
أجدها " فال خير " لكل العرفجيين ولقائدنا اليتيم المتواضع 
وإن كانت قرنين .. فلن يأتي بها إلا العرفج من عفة الخُطى
وكبر الرأس وكرم اللسان وغزارة المعلومات وكل الصفات التي بها خير وصلاح والعقلانيه التي تحتاج لسلامة المبدأ والنتيجه ،
والثقافه الايجابيه والتفاؤل وصناعة الأمل في شتى مناحي الحياه ..
والقدره على تقديم الرأي السديد المستند إلى المعرفه الكامله بمجريات الأحداث وقراءتها وتحليل مضمونها ، ومهاجمة المشكلات ببساطه وسهوله ناتجه عن معرفه بكيفيه الحدمنها ووضع حلول وبدائل ..
وكل ذلك يحتاج العمل بجهد كثيف عميق وكل ذالك بمُفرده دون طلب العون من أحد
لن أنسى أول حلقه شاهدتها
من ( ياهلا بالعرفج ) ولازلت بنفس الحماس بل أكثرلاأذكر اني مررت الشاشه لأختصر مقطع طويل للعرفج أو تسلل إلي الملل من أي شئ يتحدث عنه أو يقدمه .
أن تكون عرفجي .. يعني يومياً ناصيه ، مقال ، نظريه ، إجابيه ، تفاؤل ، معرفه ، سعاده .
كلامك مايمر حيَّ الله والسلام
كلامك ينرسخ ويطرز بالرضا كل الحياه

كـــيان ' المدينه المُنيره

السبت، 14 أبريل 2018

تعليق على مقال "العرفج"

تعليقاً على مقال الدكتور العرفج ( الجرح الأقوى ..عندما تكون الأنثى عدوة الأنثى ) 

هل الصراع والغيرة بين المرأة ونظريتها المرأة في مجال العمل أو في أي مجال مِن مجالات الحياة شي طبيعي أم أنه بناء إجتماعي أو سلوك مكتسب .؟.. إن المفهوم الذكوري الذي عاشت تحت ظله المرأة منذ مئات السنين جعل منها شخصية تبحث دائماً فيه عن إثبات الذات لتأكيد وجودها في ذلك الزمان والمكان . فهي دائماً تعتبر الطرف الأضعف وبالتالي مجبره على إرضاء الآخر وهو الرجل بأي صفة كانت أو تكون مثل : جارية ، إبنة ، زوجه ، أخت أو موظفه في العصر الحديث .
ففي ظل نظام رأسمالي عالمي ضاغط وجدت المرأة نفسها مرة أخرى تجاهد من أجل إثبات وجودها وذاتها ليس فقط امام نظيرتها المرأة وإنما حتى الرجل لأنها دائماً في اللاشعور لديها هي الطرف الأضعف ومن أجل ذلك عليها أن تصارع من أجل إثبات وجودها ،قوتها وكفاءتها .
يتميز النظام الراسمالي بالفردية المطلقة والذي عزز بين أفراد المجتمع قيم سلبية مثل الأنانية والسلطوية دون الإكتراث لأي قيم إنسانية كمفهوم التعاون والإيثار وإتاحة الفرصة لمن هو أجدر .. كل هذه القيم لم تعد موجوده في ظل هذا النظام المادي .
لذلك عندما تتحرر المرأه من أحساسها في اللا وعي بأنها الطرف الأضعف والذي جعل منها شخصيه غير واثقه من نفسها وبالتالي تسعى لإرضاء الآخر ، عندئذاً ستتمكن من التخلص من تلك الصراعات الداخلية النفسية والتي ستنعكس على سلوكياتها في أرض الواقع بشكل إيجابي وبناء .


الكاتبة: د. هيفاء عزي 

السبت، 7 أبريل 2018

"العرفج".. إبداع وعطاء

تحيط به هالة من نور المعرفة لا تضيء قلبه و كلماته و أفعاله فحسب ..
بل و العالم المحيط به ، و كل مكان يأنس بعلمه و معرفته و حصيلة تجربته ..
تفيض روحه طمأنينة و رضا وخيرا وعلما وهدى ، اجتمعت لتقول للسائلين : 
هذا سر توفيقة و سعادته .. و ريادته .. و ابتسامته الصادقة اللطيفة التي تتحامل على كل ألم ، و تقاوم كل يأس و أسى ..
ليس غريبا أن ينعته محبوه بـ ( طائر السلام )
ولا أن يشهد متابعوه بأنه ( ناثر السعادة )
و لا أن نراه أحد قادة مجتمعنا
و رسله الأجلاء إلى المستقبل ..
و ليس جديدا أن نرى المعالي تحث السير إليه
و تجتهد في طلبه و تقبل عليه ..
الغريب لو ظل بعيدا عن المنابر التي طالما نادته ، و استنجدت به و توسلت إليه ..
صاحب القلم الفريد ؛ و الفكر المضيء ،
من يرفض عصره أن ينسب الإبداع
لأحد غيره ..
لم يقل ذات يوم خلاف مايفعل ، و لم يفعل خلاف مايقول ..
لطالما أدهش الجميع باختلافه عنهم ؛
و خياراته التي لم تكن ذات يوم تبعا لأحدهم ..
أتحدث عن من لا تستطيع المفردات أن تلحق بفضله ....
معالي عضو مجلس أمناء
"مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني"
عامل المعرفة .. الدكتور : أحمد العرفج
عن الموسوعة التي لا ينتقدها إلا جاهل أو متحجر ..
من تشرح كلماته و أفعاله لكل إنسان كيف يحيا ، كيف ينهض كلما أثقلته الحياة بأقدارها أكثر قوة و أشد ألقا ..
و في الختام أقول للدكتور :
إن كل من يفكر بعظمة ما تقدم للإنسانية ،
و روعة ما تطرح و ما تكتب و ما تنجز و ما تعلِّم ..
بالتأكيد سيردد :
الحمدلله ما دمنا في عصر أهدانا وجود المثقف و المفكر و الأستاذ العظيم المبدع
الدكتور : أحمد العرفج
فليحفظ الله عامل المعرفة ... أستاذنا
و معلمنا و قدوتنا و ليدمه كما يحب و يتمنى ..

هيا العبدالله - أسرة العرفج السنابية

الاثنين، 2 أبريل 2018

لؤلوة العجلان: الحضور المختلف..!!

                                        



لم تكن لؤلوة العجلان -رحمها الله- بدعاً بين الأمهات فيما تحمله من رأفة في القلب، ومودّة في النّفس، وسمو في الحبّ؛ ولكنّها بدعًا في خصيصة متفرّدة تضاف إلى تلك الخصائص قلَّ أن تكون حاضرة في أغلب الأمهات. 
إنّها خصيصة "الحضور" و"القبول"؛ وهي خصيصة قلّ أن تجتمع في أمٍّ واحدة ما لم تكن أهلاً لها حينما يكون للحضور لبقاته وهيبته، وللقبول جماله وبهائه.
لم يكن حضور "لؤلوة العجلان" صورة حيّة تحضر فيها للعيان، وتتبدّى للملأ من خلال منصّات القول -كما قد يتبادر إلى الذهن-؛ ولكنّه حضورٌ من نوعٍ خاصٍِّ جدَّا، قد يبدو جليّاً في شخص عامل المعرفة الأديب والكاتب الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج بكلّ معاني الأدب واللّباقة حينما يستوى في حضوره المخبر مع المظهر، والعلانية مع الطّوية.
فأيّ مغنم تكسبه هذه الأم؟!
إنّه مغنم الدعاء والوفاء، ومغنم الحبّ والشعور، ومغنم البر وحسن الخاتمة!!
فمن أمثال لؤلؤة -عليها رحمة الله- نستمد قوّة الشّعور والإحساس به، ومنها نستمد عمق ما تستجيش به الحياة من معاني ودلالات، ومن أمثالها نلتقي بنسبٍ قويّ يحلّ في دواخلنا ويتحرّك في أوردتنا حينما يمخر فينا بالإحساس والجمال والسّماحة والرضى والقبول.
لقد عرفت لؤلوة العجلان منذ بضعة سنوات من خلال ما يربطني بالصديق أحمد العرفج من أواصر الود والأخوة والمشاركة في الفكرة والرأي، وكنت أسمع صوتها -رحمها الله- تلهج بالدعاء لي كما تلهج بالدعاء لمئات غيري، وعندما وصلني خبر وفاتها تذكّرت ذلك الصّوت المشحون بالكِبر والمرض، ويعتصم بالرضا والقبول بقضاء الله وقدره، وتذكرت ذلك الولع الذي يسكن أمشاج ابن بارٍ بأمه أيما يكون البر والطّاعة، فبمقدار ما بكيت لفقدها، بكيت لأحمد حينما تجتمع على المرء بعد المسافة مع تضافر الشوق ولوعة الفراق وبعد الشقة والغربة!!
لقد ألقت علينا لؤلوة العجلان وافر ظلها حتى شملتنا بدثار ودها ووقارها الخاشع الذي ساقنا إليها دون أن نعي، وتعطشنا إليها كما تتعطش الأرواح إلى الأرواح والنفوس إلى النفوس حتى غذت أمّاً لنا وافية بمعاني الأمومة التي لا تبرح عادة أغلب الأمهات منذ أن خلق الله آدم وحواء.
عندما يغبن الأمهات، ويفترشن براحات التراب، ويطوى عنهن سقف الحياة ساعتها فقط ينزع عنا نحن الأبناء جميع ما رحب في الأرض وما بينها من الفضاء، وتطوى عنا ما فيها من فسحة وطلاقة؛ لتبقى بعد ذلك الذكرى، والذكرى وحدها لا تجوس عنا كما هي هواجس النفس ومطارح الفكر.
وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ
سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ
ساري محمد الزهراني
* إعلامي وأكاديمي
:sary27@hotmail.com