الجمعة، 8 يونيو 2018

"العرفج" النهر المتدفق



لازلتَ ذلك النهر المتدفق عطاءً ونماءً ،يُدهشني قلمُك الأنيق المُمتلئ أَدباً وفِكراً وعُذوبةً
لم أكُن أعلمُ أن للكلمات جَمالاً فاتناً كما لبقية الكائنات في هذا الكون
إلا عندما أقرأ لك تلك المقالات التي تتزين وتكتحل بعناوينها اللافته والجاذبة والمحفزة للقراءة 
والذي لاأجهله أنك فريد من بين الكتاب والصحفيين الذين يلتزمون بالسجع في كتابة عناوين المقالات
***************************************
كتابة المقالات اليومية مهمة ليست سهلة على الإطلاق،وذلك لأنها تتطلب أفكاراً متجددة وقلماً متمدداً بالفصاحة والبيان ،وكذلك قراءة متواصلة تستجلب الصفتين السابقتين
وقد ذللتَ صَعبها،وخَبرتَ طَريقها،وحلحلت مُشكلها،فأصحبتْ بين يديك طَيّعةً
***************************************
إنْ كان هناك أُمنيات تتحقق فأتمنى منك أنْ لايسرقك ضوء الإعلام المرئي عن فَنِكَ وقلمِكَ ،والذي به عُرِفتْ وأبدعت وأنتجت
*************************************
إن مرت رسالتي على ناظريك فأختمها بجميل الشكر لك،وصادق الود،لقلمك واجتهادك وتطورك المستمر
**************************************
وقد كتبتها بعد انتهائي من قراءة مقالتك الشيقة عن عن صديقك المثابر بدر العساكر وأعجبني بها المقدمة المقنعة عن آراء الناس في مدح الأصدقاء
*************************************
وفي ثلث الشهر الفضيل،شهر التسامح والعفو والمغفرة،والعبادة والتواصل
نتمنى لكم مزيداً من البركات والخيرات،في النفس والمال والأهل
والشكر على تواضعك وتواصلك الدائم مع محبيك وقرائك 

المرسل
زياد المرواني
المدينة المنيرة

الجمعة، 1 يونيو 2018

"العرفج" فكرة!


بعد زيارة والدي والدكتور عبدالله غريب والاستاذ راشد الزهراني لحفل توقيع كتب ابو سفيان ..
سألني الدكتور عبدالله غريب عن الدكتور أحمد العرفج، فأرسلت له هذه الرسالة:
أحمد العرفج تحول إلى فكرة جميلة مختلفة، وأزعُم ان هناك من لا يفهمها في مجتمعنا اليوم، هو يذكرني بالمثل الالماني:
(( هذه المباني لم تبن من الاسمنت بل بنيت من عرق العمال ))
فالعرفج بنى سيرته بالمجاهدة والمكابدة ووطى على الجمر، وجرب الشوك كله حتى ينال الورد.
واليوم يادكتور عبدالله غريب أراه ينال الورد بحضورك وحضور الوالد وحضور الاستاذ راشد الزهراني وحضور الأشخاص المهمين في المجتمع بكافة اطيافه..
يؤسفني أن اقول لك ان هناك من لايفهم منطق أحمد العرفج العميق.. العميق اجتماعياً ، أحمد العرفج تغلب على فكرة الشكليات وأنتهى من زمن .. !
عرفت العرفج من فترة ولكني لم أكتشفه إلا من شهور لأن أبو سفيان يحاط دائماً بالهالة الإعلامية وبالشبكات الاجتماعية ، وهي أخذته إلى قد مالا يناسبه في كل الاحوال.
وغايته اليوم أنه يوصل رسالة واحدة ، للإنسان .. وهي "اتعب ، اجتهد"
وهو اليوم عندما يفاخر بمن هو .. هو في الحقيقة لا يرى إلا التعب وطريق مضاه مليء بالحرائق ، الحرائق التي أشعلت جذوة النجاحات .. !
أنا أهنيه صدقاً .. فقد أصبح رائحة مجتمعنا بتحدياتها وتحولاتها، حين أجالس العرفج فأني أشعر بالانسان الذي تحول الا موسوعة انفعالات..
اراه يحزن لأشياء لا تحزننا ويفرح لأشياء لا نفرح لها - ليس لأننا لا نشعر ولكن لأنه جرب أكثر وخالط الكثيرين ..!
اصبح مشروع قائم بذاته .. ونقطة تجمع للمبدعين.
في كل مدينة يزورها تجده يجمع الشاعر واللاعب والمغني والمفكر والشيخ والرسام.

أحمد الفاضل