كنت في فترة أدعو الله أن يُعطيني ما أتمنى من خير الدنيا الباطن منها والظاهر، فرزقني الله استجابة بعض من دعواتي، وكانت من ضمن هذه الدعوات معلمي وأستاذي "أحمد العرفج".
اكتسبت في فترة وجيزة مالم اكتسبه في سنة من البحث المعرفي في الكتب، وأسلوب الحياه السعيدة والتفائلية، مع العلم أنني من صُناع السعادة والتفائل، ولكن بدون شهادة جامعية.. لا لا عفواً، (عرفجية).
أول من أهدى لي كتاب كان "العرفج" فتذكرت المثل الذي يقول:
"لا تعطيني سمكة، بل علمني كيف أصطادها".
نعم؛ من خلال القراءة سوف أتعلّم صيد الكتابة، وصيد البحث، وصيد العلم والمعرفة.
عندما كنا في "المدينة المنيرة" -على حد وصفه- كنت استغل الحديث معه قبل النوم لأزداد وانهل من قراءته المتنوعة، فكان الرجل الكريم والأمين في كل معلومة يقولها.
كنت أشعر كأنه يصنعني، لأكون خليفته، ودائماً يقول أنت "عرفج صغير".
أحب الحياة معه، وأحب الجلوس معه، وأحب لطائف هذا الرجل من مزاح ثقيل أو خفيف.
محبكم "سلطان أبوالغيث"
أبو السلاطين..
تويتر: sgth9393@
سناب: sgth9393
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق