السبت، 20 يوليو 2019

أين أنت يا "عرفج"..؟!


قال العرفج: "قد أصبح غيابي عن الواتس أوالسناب أو التويتر لأكثر من عشر ساعات حدث من الاحداث المهمه لأنني اجد أثناء الغياب مئات الرسائل التي تقول اينك يا رجل؟ وكل الاسئله تاتي على بساط له جناحان جناح عتب وجناح قلق...” 

قالها العرفج عن رد فعل متابعيه حين يغيب لا اعتقد انا كلمة اينك تقال الا عند الفقد والاحتياج ، وهذا دليل على أن احمد العرفج يمتلك قاعده قويه ومكانه عاليه بين ناسه ومتابعينه ومحبينه ووطنه. 

إن حب الناس هبه من الله و شيء ليس من السهل الحصول عليه يسعى له الكثير من الناس بمنصب او مال اوحتى نفاق ليجعل له مكانه بين الناس ولكن العرفج وصل له بفكره وقلمه وبطاولته المتواضعه فوق سطح بيته و بأحاديثه البسيطه ويوميته العفويه وكوب الشاي وشطائره سرية الصنع .

جمع بين القديم والحديث في فكره ومقالاته فنجده قد جمع فيها الزمن الجميل المفقود و مواكبة العصر والحدث. يسابق الطيور في البحث والسعي للرزق كل صباح فهذا هو القانون الصحي للحياه. 

يحفز متابعيه على رياضة المشي ويجعلها اسلوب حياه . 

قانونه هو "كن صديقي" فمد يده وصافح حرارة الشمس الشديده فئصبحت صديقته ودعانا الى مصافحتها، مايطرحه العرفج في وسائل التواصل الاجتماعي أعتبره مايشبه الثلاث وجبات اليوميه الصحيه التي تغذي الفكر والروح والجسد فلا اعتقد ان اي انسان يستطيع ان ينقطع عن تغذية نفسه لعدة ساعات فما بالك باكثر من عشر ساعات لذلك يقال له (فينك يا رجل؟) 

نوير العبدالله 
من أسرة العرفج السنابية

الجمعة، 12 يوليو 2019

ما تعلمناه في مدرسة "العرفج"


والله يا دكتور أحمد اقول ونعم فيك ونعم فيك لو اقولها من هنا للمريخ احس اني مقصر في حقك ياخي وش سويت فيني أنت بعد الله جعلت الابتسامة لاتفارق محياي اقول ايش ولا ايش حلو ايش عجبتني الكلمة.... رياضة المشي بسببك وطبقناها عمليا بحذافيرها.. وغرست حبها.. في نفوسنا ومشاعرنا.. وقلوبنا.. على حدا سوا.... لانقف عند هذا الحد من التأثر فيك... القرأة...وحببتها... فينا بشكل قد نصل فيه للادمان ... 

وخذ زيادة ماتعلمناه من عرفجة العرفج نشر في أنفسنا روح التفأؤل والأمل.. وحب الغير وقبوله بعلاته إن وجدت مع احترام وتقدير وجهات نظر الآخر وقبولها دون تعنت وشطط.. 

وش اقول واقول عن هذا العرفج مابين وقت ووقت تتغير بوصلة اتجاه التطور عنده الى الأفضل والأجمل والامثل مما ينعكس على محبيه وانا على قول المثل عود من حزمه اقول روح ياشيخ الله يسعدك وين ماكنت.. ونرجوا لك دوام الصحة والعافية وشرب الشاي بالمرامية لتسعد... وتسعدنا... معاك دوما.. 

مع كل صباح جميل ننتظر تسنيباتك.. الهادفة والصادقة.. والتي تنقلنا إلى البراح الواسع.. من معلومة صحيحة وفكر واع.. وحرية رأي مدروسة بتعقل... باختصار اطلق عليك البرفسور مستر أحمد عبد الرحمن العرفج.. 

وسامحني على هذا الإطراء الذي هو حق من حقوقك ولكن أنت ترد دوما بتواضعك الكبير... نو.. نو.. نو.. مستر محمد... لاتقل ذلك عني.. كل مااقوم به ارجوا من المولى جلة قدرته أن يحقق جزء من الهدف الذي اسع اليه وهو إرضاء اغلب الأذواق وانا اقول ييس ييس مايقوم به العرفج هو عرفجة نظام التخلف عند البعض لتحقيق حلم ايدلوجية التسامح على أوسع نطاق في مختلف الاتجاهات.. 

وسامحونا على الإطالة...

بقلم : محمد عيد الوذيناني

الجمعة، 8 يونيو 2018

"العرفج" النهر المتدفق



لازلتَ ذلك النهر المتدفق عطاءً ونماءً ،يُدهشني قلمُك الأنيق المُمتلئ أَدباً وفِكراً وعُذوبةً
لم أكُن أعلمُ أن للكلمات جَمالاً فاتناً كما لبقية الكائنات في هذا الكون
إلا عندما أقرأ لك تلك المقالات التي تتزين وتكتحل بعناوينها اللافته والجاذبة والمحفزة للقراءة 
والذي لاأجهله أنك فريد من بين الكتاب والصحفيين الذين يلتزمون بالسجع في كتابة عناوين المقالات
***************************************
كتابة المقالات اليومية مهمة ليست سهلة على الإطلاق،وذلك لأنها تتطلب أفكاراً متجددة وقلماً متمدداً بالفصاحة والبيان ،وكذلك قراءة متواصلة تستجلب الصفتين السابقتين
وقد ذللتَ صَعبها،وخَبرتَ طَريقها،وحلحلت مُشكلها،فأصحبتْ بين يديك طَيّعةً
***************************************
إنْ كان هناك أُمنيات تتحقق فأتمنى منك أنْ لايسرقك ضوء الإعلام المرئي عن فَنِكَ وقلمِكَ ،والذي به عُرِفتْ وأبدعت وأنتجت
*************************************
إن مرت رسالتي على ناظريك فأختمها بجميل الشكر لك،وصادق الود،لقلمك واجتهادك وتطورك المستمر
**************************************
وقد كتبتها بعد انتهائي من قراءة مقالتك الشيقة عن عن صديقك المثابر بدر العساكر وأعجبني بها المقدمة المقنعة عن آراء الناس في مدح الأصدقاء
*************************************
وفي ثلث الشهر الفضيل،شهر التسامح والعفو والمغفرة،والعبادة والتواصل
نتمنى لكم مزيداً من البركات والخيرات،في النفس والمال والأهل
والشكر على تواضعك وتواصلك الدائم مع محبيك وقرائك 

المرسل
زياد المرواني
المدينة المنيرة

الجمعة، 1 يونيو 2018

"العرفج" فكرة!


بعد زيارة والدي والدكتور عبدالله غريب والاستاذ راشد الزهراني لحفل توقيع كتب ابو سفيان ..
سألني الدكتور عبدالله غريب عن الدكتور أحمد العرفج، فأرسلت له هذه الرسالة:
أحمد العرفج تحول إلى فكرة جميلة مختلفة، وأزعُم ان هناك من لا يفهمها في مجتمعنا اليوم، هو يذكرني بالمثل الالماني:
(( هذه المباني لم تبن من الاسمنت بل بنيت من عرق العمال ))
فالعرفج بنى سيرته بالمجاهدة والمكابدة ووطى على الجمر، وجرب الشوك كله حتى ينال الورد.
واليوم يادكتور عبدالله غريب أراه ينال الورد بحضورك وحضور الوالد وحضور الاستاذ راشد الزهراني وحضور الأشخاص المهمين في المجتمع بكافة اطيافه..
يؤسفني أن اقول لك ان هناك من لايفهم منطق أحمد العرفج العميق.. العميق اجتماعياً ، أحمد العرفج تغلب على فكرة الشكليات وأنتهى من زمن .. !
عرفت العرفج من فترة ولكني لم أكتشفه إلا من شهور لأن أبو سفيان يحاط دائماً بالهالة الإعلامية وبالشبكات الاجتماعية ، وهي أخذته إلى قد مالا يناسبه في كل الاحوال.
وغايته اليوم أنه يوصل رسالة واحدة ، للإنسان .. وهي "اتعب ، اجتهد"
وهو اليوم عندما يفاخر بمن هو .. هو في الحقيقة لا يرى إلا التعب وطريق مضاه مليء بالحرائق ، الحرائق التي أشعلت جذوة النجاحات .. !
أنا أهنيه صدقاً .. فقد أصبح رائحة مجتمعنا بتحدياتها وتحولاتها، حين أجالس العرفج فأني أشعر بالانسان الذي تحول الا موسوعة انفعالات..
اراه يحزن لأشياء لا تحزننا ويفرح لأشياء لا نفرح لها - ليس لأننا لا نشعر ولكن لأنه جرب أكثر وخالط الكثيرين ..!
اصبح مشروع قائم بذاته .. ونقطة تجمع للمبدعين.
في كل مدينة يزورها تجده يجمع الشاعر واللاعب والمغني والمفكر والشيخ والرسام.

أحمد الفاضل

الاثنين، 28 مايو 2018

سر الخلاف والاختلاف مع "العرفج"!


                                    


تابعت كغيري - و بكل تقدير - تكريم دار الأيتام لعامل المعرفة .. د / أحمد العرفج
و أقول عن هذه المناسبة الأنيقة :
رغم جمال هذا التكريم لأنه بحق عظيم يستحقه .. 
فلا زال الطريق طويلا أمام كل من
يريد أن يقدم لعامل المعرفة ما يستحق من الشكر والامتنان .. أو بالأحرى لن يصل أحد
لشكره كما يستحق .. و لو استنفذ كلمات
الشكر و عباراته ..
فليدمه الله ( كما عرفناه دوما )
إنسانا واثقا معطاء نقيا جميلا و رائعا ..
و على الرغم من ذلك ، و على الرغم من أن عامل المعرفة غني عن التعريف .. و أن الوطن
، و المجتمع ، و من يتابعه و يتابع حضوره ، يشهدون بحرصه على الإصلاح ، و رقي المجتمع ، و رقي العقول ، و انتعاش الإنسانية داخل النفوس ..
و بالرغم من حرصه على كل ما يهم الوطن و المواطن ، و دعمه لكل خطوة من شأنها أن تخدمهم .. إلا أننا نستغرب أحيانا ممن يحاولون النيل و الإساءة إلى مفكرنا العظيم .. و الذي لم يبادل ذلك يوما بمثله و لا بأقل منه
و إنما يقف أمام خصومه - و إن فجروا في خصومتهم - حليما كريما مصافحا ..
رغم قدرته !
و تصر مع ذلك بعض العقول على أن تبقى
حبيسة الظلام الذي يسيطر عليها .. و يصر
عامل المعرفة على أن يتعامل معها برقي
و حكمة ..
و ليسمح لي أستاذي الفاضل بأن أقول له بأنك شخصية فذة لاتشبه الجميع ..
مختلف في تفكيرك و في حضورك ..
متنوع العطاء ..
متعدد المواهب ..
مبهر ..
من يقرأ حروفك
و يتابع ما تسمح به من يومياتك
يدرك أنك من يتربع على عرش الثقافة والكتابة
و يملك زمام الحروف ..
و يسير القلم كيف يشاء .. لتفتح كلماته
العقول ، و تضيء دروب الحياة ، و تهدي من
يستجيب لها إلى المسار الصحيح ..
في مجتمعنا غالبا تتشابه شخصيات المثقفين و المفكرين و كلماتهم و تصرفاتهم و حضورهم و آراؤهم و إن اختلفت .. و خرج عامل المعرفة عن هذه الصورة النمطية إلى صورة أذهلت روعتها الشديدة الجميع ، فاختلفوا حولها
و ما أكثر اختلاف الناس حول كل جميل و مميز !
و سيستمر عامل المعرفة المتفرد في تقديم رسائل أخلاقية و إنسانية، عجز عن تقديمها غيره رغم طول عمله و اجتهاده ..
و سيظل في نظر كل منصف عالما و قدوة و معلما و إنسانا يفخر وطنه به ونفخر ..

هيا العبدالله - أسرة العرفج السنابية

الأحد، 6 مايو 2018

"العرفج" المثقف العضوي


*بعد احتفال العرفج بمرور ٢٠٠ حلقه من برنامجه "ياهلا بالعرفج " ، استطاع العرفج ان يجعل من الثقافه حديث الشارع لا حديث النخب الخاصه المغلقه .

*مايقوم به العرفج من التفاعل مع الناس بالتواصل الاجتماعي والواتساب ودورات القراءة ورياضة المشي مع العرفج ، كل هذي تصب في صالح الثقافه والهدف منها ألفة الناس للمثقف لا عزله!

*وبرأيي ان العرفج اخذ بنظرية "المثقف العضوي" لدى غرامتشي مع فارق المنطلقات الفكريه :
*فغرامتشي يريد توعية الطبقه العامله لهزم الكتله التاريخية القديمه المؤلفه من البرجوازيين والمثقفين التقليديين
*بينما العرفج يريد توعية جميع طبقات المجتمع بالثقافه العامه و ورفع المستوى الفكري لديهم بصوره عامه ، لمواجهة اصحاب الفكر الظلامي من المتعصبيين دينياً والمثقفين المتزمتين.

*ومن شروط نهضة الأمم وتقدمها هي ان يكون هنالك قاده ملهمين يتوافر فيهم العلم الكافي و "الكاريزما الخاصه" حتى يستطيعوا التأثير على الشارع وتغيير أراءهم وإقناعهم.

كلمه اخيره:
*إلى المثقفين الذين يتذمرون من هجران الناس لثقافه، بينما هُم تاركين الملعب للفنانين والرياضيين والسفهاء !
*المجتمع هو ساحة ملعب إن لم تنزلوا له كقاده ملهمين ومؤثرين وتقوموا بالتسويق لثقافه كسلعه، فعلى ثقافتكم اذرفوا الدموع !

ناصر أبورقبه العتيبي
@nasser_mohd

الجمعة، 4 مايو 2018

بين صحوتين

                                  

لا شك أن حقبة الثلاثين عاماً الماضية كانت كابوساً جاثماً على صدور شريحة عريضة من المجتمع السعودي خاصة المثقفين منهم , لقربهم من صناعة القرار لذلك التيار , ولتخصص بعضهم الآخر في شؤون حياة ذلك الفئة وتفكيرها وطرقها , والمنهج الدقيق الذي تسير عليه.

ثلاثون عاماً ونحن في غفوة
* لقد كتب النقاد والمتابعون لحركة الصحوة الأولى منذ نشأتها عن مسارها ومساعيها من أجل تحقيق الانتصار على التيارات الأخرى ورغم تدخلات الدولة في بعض الأحيان إلا أن الصوت الأعلى كان لما يسمى ( الصحوة ) الذي أستطاع استقطاب إلى جانبه الكثير من الناس من المتدينين على وجه الخصوص , وكان من مبادئهم الأساسية :
- تركيزهم على استمالة الناس على العاطفة الدينية.
- تقديس رموز ما سمي بالصحوة باعتبار أنهم يمثلون الدين الصحيح المنزه من كل عيب.


* وهذان العنصران أدخلا الشباب السعودي في متاهات أفرزت تيارات داخل المجتمع السعودي أخذ بعضها جانب العنف الذي أنتج ظاهرة التكفير والتفجير , وقد استمر هذا الأمر حتى انكشف زيف هذا التنظيم أثناء أحداث ما سمي بالربيع العربي وبدأ بالتفكك والتشرذم وترك إرث وفراغ تاه بعده غالبية شباب المجتمع.


صحوة جديدة من إنتاج العرفج
* في خضم الأحداث التي عصفت بالأمة نتيجة عبث الثلاثون عاماً أطل علينا أالدكتور أحمد العرفج ببرامج ومقالات كسرت حاجز الخوف لدى الكثير من الناس , مستخدماً جميع الوسائل من أجل نشر ثقافة مغايرة لما كان عليه نهج من سبقوه وقد استطاع الوصول إلى عقول الشباب والشابات على حد سواء وفك الشفرة التي كانت تغلف قلوب الشباب , وأزعم أنه استمال أيضاً بعض المترددين ممن كانت ثقافتهم مزيج من صحوة الثلاثون عاماً , وتيار الحداثة ففي برنامجه على إحدى القنوات الفضائية استضاف شخصية مثيرة للجدل وناقش في (صحوتين) موضوعات كانت في السابق من المسلمات التي يحرم الجدل فيها , وبهذا يكون قد فتح باباً جديداً ومسلكاً جديداً لتحرير الخطاب الديني , وفتح باب الأمل من أجل تجديد الثقافة والمعرفة بشكل عام والدينية على وجه الخصوص.


ماذا بقي؟ بقي أن نقول أن هذه الشخصية التي برزت لها مالها وعليها ما عليها إلا أنها كان لها دور محوري في بزوغ فجر جديد للثقافة التنويرية للأجيال القادمة، وسواءا اتفقنا أو اختلفتنامع عامل المعرفة ،الدكتور أحمد العرفج فهذا الرجل الفيلسوف اصبح ،وأمسى له محبين كثر ومتابعين لقربه من الناس ولأن اطروحاته تلامس حاجاتهم.

ماجد هلال الشوفان
eyad_mhb@