الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

أنا والسناب - الحلقة الأولى

مع وجود العديد من برامج التواصل الإجتماعي والثورة التي احدثتها ومازالت ،في مجتمعات العالم بإختلاف اهتماماتها وثقافاتها، وجدت ان "السناب شات" من اكثرها واقعية وتفاعلاً من قِبل الناس، فمن خلاله يتم نقل صورة حية للناشر بلحمه وشحمه دون حجاب بينه وبين متابعيه مظهراً جوانب أخرى لم تكن معروفة لديهم مسبقاً وهذا مالاتمنحه البرامج الأخرى في الغالب.
وعلى غرار "تويتر" الذي أحدث في نظري إعادةً في ترتيب مشاهير المجتمع من مثقفين أو إعلاميين أو حتى ساسة، عن طريق نشاطاتهم اليومية، فنُعجب حيناً بتغريدة أحدهم ونتعجب منها أحياناً أخرى، هذا إن لم نُصدم بكلمة ألقيت بزلة لسانٍ كاشفة للقارئ عن حقيقةٍ ما ، إما في تفكير المغرد او إهتماماته أو حتى مستوى حواره مع معارضيه او .. او الخ، أيضاً "سناب شات" يتيح ذلك ولكن بشكل اكبر وبالصوت والصورة.
ومن خلال متابعتي شبه اليومية للعديد من مشاهير المجتمع، قمت برصد بعض الإنطباعات ، وسأحاول سردها هنا ليستفيد القارئ البسيط مثلي منها أو إعتبارها إضاءات أو فوائد من وجهة نظري الغير متخصصة بطبيعة الحال.
وبما أنني أكتب في صفحة عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج والذي أفسح المجال لي مشكوراً فسيكون التناول للنقاط الإيجابية فقط والتي تهم المتابع، أما السلبيات والتي لايخلو منها أيُنا والعرفج ليس إستثناءً فلن أتطرق لها حالياً على الأقل.
ولايفوتني أن أشكر الدكتور لسماحه لي بالكتابة بدون إظهار إسمي منعاً للإحراج تجنبا لأي تفسيرات أو تأويلات، فما أكتبه يمثل وجهة نظري الخاصة كأحد المتابعين ولا أكثر من ذلك.
التوقيع:
وليد السنابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق