مفاهيم السعادة تختلف من شخص لآخر وتكون مبنية على عدة عوامل من حيث توفرها أو انعدامها، فمثلاً بعضهم يرى أن امتلاك قدراً هائلاً من الثروة يحقق له مبتغاه ، في حين أن البعض الآخر يرى في تقلده لمنصب مهم ذو سُلطة في مجتمعه يحقق له السعادة.
ونلاحظ في أغلب الحالات أن السعادة تم ربطها بما هو آتٍ لنا في المستقبل لذا نكون في رحلةٍ ترقب طويلة في إنتظار حدوث تلك المعجزة، وقد تحدث فعلاً، ولكن بعد أن فترت قوانا من وطئة الزمن، هذا إن ضمنّا عدم تبدل أولوياتنا ذلك الوقت، وقد تنتهي رحلة الحياة قبل ذلك!
وفي الجانب الآخر، أفتح السناب فأرى "العرفج" يبدأ صباحه بقوله أنا سعيد لإستمراري ليومٍ جديد وأنا على قيد الحياة!
ويكمل الدكتور بهجته بتصويره لوجبة الإفطار البسيطة الغير متكلف في إعدادها مهللاً ومرحباً وبطريقة تدفع المتابعين "المنطقيين" منهم إلى توقع بأن هناك أحد الضيوف برفقته، كماتدفع "المفرطين في الرومانسية" إلى انتظار أن يرد صحن الزبادي بتشكله إلى قلب تفاعلاً مع عبارات المدح والثناء!
ونكتشف أن الدكتور وحيداً وماكانت "السنابة الصباحية" إلا أحد مراسيم السعادة والأمل اليومية التي شكلها بنفسه لنفسه ومن ثم لمتابعيه ومن أشياء بسيطه داخل منزله ومتوفرة له، دون أن يتكبد عناء إنتظار تحقيقها من غيره، باعثاً الكثير من الرسائل ولي وقفة مع ذلك قريباً بإذن الله.
ونلاحظ في أغلب الحالات أن السعادة تم ربطها بما هو آتٍ لنا في المستقبل لذا نكون في رحلةٍ ترقب طويلة في إنتظار حدوث تلك المعجزة، وقد تحدث فعلاً، ولكن بعد أن فترت قوانا من وطئة الزمن، هذا إن ضمنّا عدم تبدل أولوياتنا ذلك الوقت، وقد تنتهي رحلة الحياة قبل ذلك!
وفي الجانب الآخر، أفتح السناب فأرى "العرفج" يبدأ صباحه بقوله أنا سعيد لإستمراري ليومٍ جديد وأنا على قيد الحياة!
ويكمل الدكتور بهجته بتصويره لوجبة الإفطار البسيطة الغير متكلف في إعدادها مهللاً ومرحباً وبطريقة تدفع المتابعين "المنطقيين" منهم إلى توقع بأن هناك أحد الضيوف برفقته، كماتدفع "المفرطين في الرومانسية" إلى انتظار أن يرد صحن الزبادي بتشكله إلى قلب تفاعلاً مع عبارات المدح والثناء!
ونكتشف أن الدكتور وحيداً وماكانت "السنابة الصباحية" إلا أحد مراسيم السعادة والأمل اليومية التي شكلها بنفسه لنفسه ومن ثم لمتابعيه ومن أشياء بسيطه داخل منزله ومتوفرة له، دون أن يتكبد عناء إنتظار تحقيقها من غيره، باعثاً الكثير من الرسائل ولي وقفة مع ذلك قريباً بإذن الله.
بقلم: وليد السنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق