هذا ما قلته وادعيته يا دكتورنا العزيز احمد العرفج في مقالتك الاخيرة؛ هل العيد نكبة !؟ ( ١٢ سبتمبر، ٢٠١٦).
انني متأكدة يا سيدي ان لك صيغة كيميائية لإكسير السعادة، انها ليست مجرد كلمات وأفعال نرددها، رغم أنني أحب ماتفعله من ترديد وتفعيل للسعادة، ولكنك كسفير للسعادة، فإنه ملزم عليك ان تفشي سر صيغة هذا الإكسير!! وإلا ستكون عبارات السعادة عبارات تردد فقط.
و كما قال ايدكارت هارت في كتابه قوة اللحظة او الحاضر (the power of now ) يجب ان تحاول ان تصل الى اللاتفكير والتنوير لتصل الى الإبداع الفكري المطلوب والتحكم النفسي في المشاعر، وهي مهمة ليست بالسهلة، حيث يجب ان تدرب عقلك على ان يتوقف عن التفكير عبثا من غير توجيه ممنهج وموّقت ولكن فقط عندما تريد انت ذلك..... بعدها تدخل في عالم التنوير، عالم البعد الخلاق، وهذا العالم او لنقل الوسيلة، هي وسيلة المواصلات والتي ستكون وسيلتك الى معرفة الاله ومنه الى معرفة السعادة،
فبالتنوير هذا وبتحكمك لعمل العقل ( الفكر) قد تصل الى الصفاء الروحي والطمأنينة والابداع وقمة الإيمان. نعم الإيمان!!!!! فبعدما تربي نفسك على تلك هاتين الخصلتين فسيكون وعيك وروحك متصلان يصلان بك الى سمو روح الاله فيك.
بعدها على ماأظن...... سترى السعادة في كل شي؛ في نقرة عصفور الهدهد على شباكك، في كوب الشاي مع البسكويت في منتصف الليل، مع نسمة ريح عليلة تداعب شعرك، مع سحابة صغيرة تمازح الشمس، او مع معزوفة موسيقية رقيقة بلغة غير لغتك ولكنك تعشقها وتعشق كلماتها وانت لاتفهمها......وهكذا دواليك!!!
بقلم: لمياء الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق