السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
حياك الله يا دكتور/ أحمد ..
و كل عام و أنت بخير
ثم اعلم يا سيد الناس أنني مازلتُ متعرفجاً منذ أن بدأتُ أقرأ و أسمع لك و ( و الله ما أروعك )) يا أيقونة الفرح و السعادة و الإيجابية ..
أخي الكبير/ أحمد العرفج أنتَ في عيني اليوم تطبيقٌ عملي لكتاب الشيخ/ عائض القرني (( لا تحزن )) مع أنك نسيجُ وحدك (( كما قالت العرب )) و سيرتك المكتوبة و الأسماء التي ذكرتها شهودٌ على حالة العرفجة التي وهبك الله إياها فقد تدفقتَ نهراً عذباً على كل من قرأ لك أو سمع و شاهد و هذا مقال الدكتور/ حمود أبو طالب بيننا (( العرفج ، فأما اليتيم فلا تقهر )) صكّ غير شرعي و شهادة لك من كاتبٍ كبير مكرمٌ اليوم من قبل وزارة الحجّ على مستوى التضاهرة ..
و عموماً و الله أنني أدور في فلك (( العرفجة )) منذ ذلك اليوم الذي شرفتُ فيه بالسلام عليك في منزلك العامر و الحقيقة أنه من قبل ذلك اليوم بكثير ..
و لا تظن أبداً أنني عندما أرسلتُ لك رابط كتابك المسموع بأنني تذكرتُك الآن (( لا و الله )) فقصة رابط الكتاب هي أنني أنشرُ الفرح باسمك في كل مكان مع أصدقائي المبتعثين و اليوم عندما وجدتُ الرابط أرسلته لصديقة لي هنا في أمريكا (( أم وليد و هي سيدة خمسينية )) من متابعي نتاجك و قد وجدتْ كتبك عندي و أخذتها تقرأ فيها لدرجة وصلت بها أنها عطلتني عن إيصالها لمكتبة الكونجرس فقلتُ لها اليوم وجدتُ اليوم رابطاً لكتاب (( من نواصي أبو سفيان العاصي )) بصوتٍ جميل ، فأرجوك هات الكتب فقالتْ إرسل الرابط أولاً و أعطيك الكتب و من شدة فرحي و فرحها أرسلته لك ، و إلا فإنني أعلمُ تماماً أن رابط الكتاب موجودٌ عندك و هو من بنات أفكارك و لكنه الحظ الكبير أن أتواصل معك (( فحياك الله يا غالي )) و أنا متابع لسناباتك و أعلمُ أنك اليوم في أوربا و نحن ننتظرك هنا في بلاد العمّ سام (( الولايات المتحدة )) فقد وعدتنا بذلك و كلنا شوقٌ إليك فلا تنسى يا حبيبنا أن تضربَ لنا موعدا ..
و هي فرصةٌ أيضاً أن أُبلغكَ سلام و تحيات الدكتور/ محمد العيسى (( الملحق الثقافي )) فقد كنا في سيرتك الحسنة عندما زرته مؤخراً بمكتبة في العاصمة واشنطن ..
و أخيراً أعترفُ و أعتذر لك عن التقصير في التواصل (( فهذا أنا )) دائماً مقصرٌ و لكنني و الله مستمتعٌ بمتابعة الجميع و خصوصاً أهلُ الفرح و الأمل و البهجة و السرور أمثالك ..
أكرر كل حُبِّي لك و سلامي و تحياتي الصادقة و أشكر الله على هذه الغلطة عندما أرسلتُ لك الرابط بالخطأ لإن هذه الغلطة شجعتني أن أُلقي عليك التحية في (( بعض كلمات )) و أن أحييك كما ينبغي أن يُحيا الكبار ..
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بقلم: خضر العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق