لم يعد يفاجئني ما يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج من طرح بناء وتنوع معرفي مؤثر خاصة بعد أن أكتشفت السر الحقيقي وراء ذلك وهو"القراءة".. فالقراءة أمر رباني بدأ به أول نزول للقرآن الكريم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " إقرأ بسم ربك الذي خلق " ولذلك من قرأ ساد ومن لم يقرأ لم يسد .
برنامج يا هلا بالعرفج أنهى 200 حلقة أي 50 اسبوعا في سنته الخامسة ورغم ذلك فهو برنامج ليس فيه تكرار وإنما فيه تجديد وتجدد فكراً وطرحاً وجاذبيةً وقد تفوق فيه العرفج على نفسه في السنة الأخيرة وأصبح يطرح بحس إجتماعي أكثر تأثيراً وأقرب إلى قلوب محبيه ومتابعيه والمعجبين به وبطرحه .
بعد هذه المدة التي تعتبر طويلة في عالم البرامج وعادةً الناس مع طول المدة يملِّوا والمقدم يتراخى إلا إن البرنامج ومقدمه وضيفه استقطبوا أعين الناس وأفكارهم وأصبح عدد المتابعين يتكاثر والمتفاعلين أكثر ولذلك كله أقول :
هلا بالعرفج الإنسان
هلا بالعرفج القارئ
هلا بالعرفج عامل المعرفه
هلا بالعرفج المثقف
هلا بالعرفج الاجتماعي
هلا بالعرفج الماهر
هلا بالعرفج المؤثر
هلا بالعرفج الذي قال رأيه بكل جرأه
تقبل جميع أوجه النقد النصية والإنتقادات الشخصية بلا ردات أفعال ، وما يستفاد منها أخذ به وما يعطل المسيره تجاوزه دون انفعال .
رأيي القراءة ثم القراءة ثم القراءة جعلت منه مقدما وضيفا ومصلحا ذو شخصية بنائية فذة .
مع كل هذا لم أتفق معه في كل شئ وصارحته بكل ما أرى أنه يستحق الرأي فتقبل ورحب وأصبحت علاقتنا علاقة تعاون وإخاء وابتعدنا كل البعد عن الانتقاد .
ويظل الدكتور أحمد العرفج نموذجا حيا لمن يريد أن يعرف قيمة القراءة وأثرها الايجابي في التأثير والتأثر والإيثار .
وعلى مقولته المشهورة :
وعلى مقولته المشهورة :
" حسناً ماذا بقي ؟ "
نلتقي لنرتقي
سعيد الغامدي
Aseeralteep@
Aseeralteep@