السبت، 7 أبريل 2018

"العرفج".. إبداع وعطاء

تحيط به هالة من نور المعرفة لا تضيء قلبه و كلماته و أفعاله فحسب ..
بل و العالم المحيط به ، و كل مكان يأنس بعلمه و معرفته و حصيلة تجربته ..
تفيض روحه طمأنينة و رضا وخيرا وعلما وهدى ، اجتمعت لتقول للسائلين : 
هذا سر توفيقة و سعادته .. و ريادته .. و ابتسامته الصادقة اللطيفة التي تتحامل على كل ألم ، و تقاوم كل يأس و أسى ..
ليس غريبا أن ينعته محبوه بـ ( طائر السلام )
ولا أن يشهد متابعوه بأنه ( ناثر السعادة )
و لا أن نراه أحد قادة مجتمعنا
و رسله الأجلاء إلى المستقبل ..
و ليس جديدا أن نرى المعالي تحث السير إليه
و تجتهد في طلبه و تقبل عليه ..
الغريب لو ظل بعيدا عن المنابر التي طالما نادته ، و استنجدت به و توسلت إليه ..
صاحب القلم الفريد ؛ و الفكر المضيء ،
من يرفض عصره أن ينسب الإبداع
لأحد غيره ..
لم يقل ذات يوم خلاف مايفعل ، و لم يفعل خلاف مايقول ..
لطالما أدهش الجميع باختلافه عنهم ؛
و خياراته التي لم تكن ذات يوم تبعا لأحدهم ..
أتحدث عن من لا تستطيع المفردات أن تلحق بفضله ....
معالي عضو مجلس أمناء
"مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني"
عامل المعرفة .. الدكتور : أحمد العرفج
عن الموسوعة التي لا ينتقدها إلا جاهل أو متحجر ..
من تشرح كلماته و أفعاله لكل إنسان كيف يحيا ، كيف ينهض كلما أثقلته الحياة بأقدارها أكثر قوة و أشد ألقا ..
و في الختام أقول للدكتور :
إن كل من يفكر بعظمة ما تقدم للإنسانية ،
و روعة ما تطرح و ما تكتب و ما تنجز و ما تعلِّم ..
بالتأكيد سيردد :
الحمدلله ما دمنا في عصر أهدانا وجود المثقف و المفكر و الأستاذ العظيم المبدع
الدكتور : أحمد العرفج
فليحفظ الله عامل المعرفة ... أستاذنا
و معلمنا و قدوتنا و ليدمه كما يحب و يتمنى ..

هيا العبدالله - أسرة العرفج السنابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق