قبل ربع سنةٍ تقريباً أثيرت قضية سرقة الزميل/ "تركي الدخيل" مقالتيه الموسومتين بـ"مناقب الشيخ قوقل" من الأزمل منه ـ كونه زميل دراسة ـ الكاتب الجاحظي/ "أحمد العرفج"، وهو دهقان من دهاقين اللغة القادرين على إلانة حديدها حتى يغدو كـ"علكةٍ" في ريق غادةٍ "مدنية"، ذات "قباءٍ" نازل! |
قبل فترة كتبت مقالاً عن «المرأة البقرة»، وجاءني من الشتم والسوء ما تعجز عن حمله البقر والحمير، ومع ذلك لم يزدني هذا الشتم إلا علوًّا وارتفاعًا، وقد سألتني إحداهن: لماذا تشبّه المرأة بالبقرة؟ وتنسى أن تشبّه الرجل بالثور؟ وكأنك في ذلك تنحاز إلى الرجل وتؤازره. حينها أطلقت لساني، وقلمي، للدفاع لا عن نفسي، ولكن عن الفكرة، فقلت –بارك الله فيَّ وعليَّ وسدد خطاي ونصرني على من عاداني- قلت لتلك المرأة: اعلمي بارك الله فيك أن المرأة قد ارتقت، وتطورت، وتمدّنت، وأصبحت تليق بأن توصف بـ«البقرة»، أما الرجل فهو مازال يتلقى العلم في حديقة الحيوان أملاً في أن يكون ثورًا رومانسيًّا يدلّل بقرته.
والحقيقة أنني أشعر بالأسف نحو المرأة التي تتزوج رجلاً لم يصل لمستوى الثور الرومانسي. تقول إحداهن: ماذا تفعل المرأة حينما تكون أنثى في بيتها، ولكن زوجها ثور يتجول داخل المنزل، فالرجل الثور من مواصفاته أنه إذا أراد