السبت 19/11/2011
أحمد عبد الرحمن العرفج
حقًّا.. لقد ذُقتُ الملذات، وطعمتُ المَطعومَات، وانغَمستُ في الطيّبات والمُباحَات، ولَم أجد أجمَل وأمتَع وأنفَع وأروَع مِن التَّجوّل في عقُول الرِّجَال، ومَا بِها مِن عَطاءَات وإبدَاعَات..!
والحَقيقة أنَّ المَرء يُذهل عِندَما يَجد هَذا التُّراث الفِكري؛ الذي أنتَجته البَشريّة عَبر عصُورها.. ومَع ذَلك يَأتي مَن يَقول: مَاذا أقرَأ، ولَيس في المَكتبة كِتَاب يَستحقُّ القِرَاءة؟! هَذا صنف.. وهُناك صنف أسوَأ مِنه وأكثَر غَباءً؛ وهو الصّنف الذي يَقرأ للآخرين؛ وبَعد مُدّة ويستفرغ مَا قَرأه عَلى الوَرق في شَكل مَقَال، أو تَغريدة في «تَويتر»، أو مُشاركة في «الفيس بوك»، وينسب هَذا الإبدَاع لنَفسه.. ونَظراً لأنَّ هَذا الفعل «قَبيح بَجيح»، فإنَّني أعمد –دَائماً- إلى الشَّواهد، وأذكر المَقولات مَنسوبة لأصحَابها، إذ مِن الحَمَاقة أن تَقرأ شَيئاً للآخرين، وتَتقيّأه عَلى الوَرَق، وتُوهم القُرَّاء بأنَّك صَاحب «هَذا الفِكر الرَّائع»..!
مِن هُنا أذكر المَقولات مَمزوجة بأسمَاء أصحَابها.. فمَثلاً: لَو تَكلَّمتُ عَن الضَّحية، سأستشهد بمَقولة الأديبَة «بثينة العيسى» التي تَقول: (نَحنُ ضَحايا أنفسنَا، الآخرون مُجرَّد حجّة)..!
وعِندَما أتحدَّث عَن طَبيعة البَشر، سأذكر مَقولة الأديبة «ناديا السيد» التي تَقول: (مِن عَجائب الأخلاق البَشريّة: عِندَما تَكون عَلى حَق «لا أحد يَتذكَّر»، وعِندَما تَكون عَلى خَطَأ «لا أحد يَنسى»)..!
وإذَا تَحدَّثتُ عَن الحَظ، سأستشهد بمَن أبدَع في دراسة النَّفس البَشرية؛ ألا وهو «د. علي الوردي» القَائِل: (سوء الحَظ هو عُقدة نَفسيّة)..!
أمَّا إذَا تَحدَّثتُ عَن المَلَل، فلَيس أمَامي إلَّا الأديب «باولو كويلو»، الذي يَقول: (المَلَل لَيس في العَالَم، بَل في الطَّريقة التي نَرَى بِهَا العَالَم)..!
وفي عَالَم تَقييم المُتحاورين والمُستفهمين؛ لَيس أمَامنا إلَّا مَقولة «فولتر»، التي صَرَّح فِيها قَائلاً: (تَستطيع أن تَحكم عَلى الإنسَان مِن أسئلته، أكثَر مِن أن تَحكم عَليه مِن أجوبته)..!
وأخيراً طَالما أنَّنا في عَصر «الإعلام»، وأردنَا الحَديث عَن «الأخبَار السيّئة»، فلَيس أمَامنا إلَّا المُفكِّر «دوغلاس آدمز»، الذي يَقول: (لا شَيء يُنتقل أسرَع مِن الضَّوء سوَى الأخبَار السيّئة، فتلك لَها قَوانينها الخَاصَّة)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ الكِتَابة فرُوسيّة ورجولَة، ومِن العَيب أن يَقرأ المَرء لغَيره ثُمَّ ينسبه لنَفسه، ومِثل هَذه الأفعَال الرَّديئة مَوجودة بَين الكُتَّاب ومُتعاطي مَواقع التَّواصل الاجتمَاعي، مثل: «تويتر» و»الفيسبوك».. هَذه المُمارسات، وإن كَان القَانون لا يُعاقب عَليها، فإنَّ دستور الرّجولَة، وقَانون الفروسيّة، وتَعاليم الأخلاق، «كُلّ هَذه الأجهزَة الرّقابيّة» تَرفضها، وتَحتقر مُمارسيها..!!!
والحَقيقة أنَّ المَرء يُذهل عِندَما يَجد هَذا التُّراث الفِكري؛ الذي أنتَجته البَشريّة عَبر عصُورها.. ومَع ذَلك يَأتي مَن يَقول: مَاذا أقرَأ، ولَيس في المَكتبة كِتَاب يَستحقُّ القِرَاءة؟! هَذا صنف.. وهُناك صنف أسوَأ مِنه وأكثَر غَباءً؛ وهو الصّنف الذي يَقرأ للآخرين؛ وبَعد مُدّة ويستفرغ مَا قَرأه عَلى الوَرق في شَكل مَقَال، أو تَغريدة في «تَويتر»، أو مُشاركة في «الفيس بوك»، وينسب هَذا الإبدَاع لنَفسه.. ونَظراً لأنَّ هَذا الفعل «قَبيح بَجيح»، فإنَّني أعمد –دَائماً- إلى الشَّواهد، وأذكر المَقولات مَنسوبة لأصحَابها، إذ مِن الحَمَاقة أن تَقرأ شَيئاً للآخرين، وتَتقيّأه عَلى الوَرَق، وتُوهم القُرَّاء بأنَّك صَاحب «هَذا الفِكر الرَّائع»..!
مِن هُنا أذكر المَقولات مَمزوجة بأسمَاء أصحَابها.. فمَثلاً: لَو تَكلَّمتُ عَن الضَّحية، سأستشهد بمَقولة الأديبَة «بثينة العيسى» التي تَقول: (نَحنُ ضَحايا أنفسنَا، الآخرون مُجرَّد حجّة)..!
وعِندَما أتحدَّث عَن طَبيعة البَشر، سأذكر مَقولة الأديبة «ناديا السيد» التي تَقول: (مِن عَجائب الأخلاق البَشريّة: عِندَما تَكون عَلى حَق «لا أحد يَتذكَّر»، وعِندَما تَكون عَلى خَطَأ «لا أحد يَنسى»)..!
وإذَا تَحدَّثتُ عَن الحَظ، سأستشهد بمَن أبدَع في دراسة النَّفس البَشرية؛ ألا وهو «د. علي الوردي» القَائِل: (سوء الحَظ هو عُقدة نَفسيّة)..!
أمَّا إذَا تَحدَّثتُ عَن المَلَل، فلَيس أمَامي إلَّا الأديب «باولو كويلو»، الذي يَقول: (المَلَل لَيس في العَالَم، بَل في الطَّريقة التي نَرَى بِهَا العَالَم)..!
وفي عَالَم تَقييم المُتحاورين والمُستفهمين؛ لَيس أمَامنا إلَّا مَقولة «فولتر»، التي صَرَّح فِيها قَائلاً: (تَستطيع أن تَحكم عَلى الإنسَان مِن أسئلته، أكثَر مِن أن تَحكم عَليه مِن أجوبته)..!
وأخيراً طَالما أنَّنا في عَصر «الإعلام»، وأردنَا الحَديث عَن «الأخبَار السيّئة»، فلَيس أمَامنا إلَّا المُفكِّر «دوغلاس آدمز»، الذي يَقول: (لا شَيء يُنتقل أسرَع مِن الضَّوء سوَى الأخبَار السيّئة، فتلك لَها قَوانينها الخَاصَّة)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ الكِتَابة فرُوسيّة ورجولَة، ومِن العَيب أن يَقرأ المَرء لغَيره ثُمَّ ينسبه لنَفسه، ومِثل هَذه الأفعَال الرَّديئة مَوجودة بَين الكُتَّاب ومُتعاطي مَواقع التَّواصل الاجتمَاعي، مثل: «تويتر» و»الفيسبوك».. هَذه المُمارسات، وإن كَان القَانون لا يُعاقب عَليها، فإنَّ دستور الرّجولَة، وقَانون الفروسيّة، وتَعاليم الأخلاق، «كُلّ هَذه الأجهزَة الرّقابيّة» تَرفضها، وتَحتقر مُمارسيها..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق