☧لثلاثاء 02/11/2010
أحمد عبدالرحمن العرفج
مِن القصاصات التي أحتفظ بها، قصاصة لصَديقنا الكَاتِب العُكاظي الأمين «محمد الحسّاني»، يَقول في عنوانها: «الكَلام الأبلَج في تَعريفات العَرفج»، وقَد كَانت كِتابتها تَعليقًا على تَعريفات ذَكرتُها مُنذ سنين، تَمسُّ الخصوصيّة السّعوديّة، حيثُ كَتب يَقول:
(نُشر للكَاتِب السَّاطع الأستاذ «أحمد العرفج» مَقال ظَريف، وَضع فيه بَعض الشّروحات اللطيفة لمُصطلحات اجتماعيّة سَائدة ومُتداولة، أُوردُ بَعضها وأُعرضُ عَن بَعض -والكلام للحسّاني-، لأنَّها قَد تَكون ثَقيلة عَلى «معدة عُكاظ» عَلى حَدِّ قَول أهلها، عندما لا يجيزون مَقالًا يَرون أنَّه ذو وَزن ثَقيل، فيَكون اعتذارهم اللطيف بقَولهم: إنَّ مَعدة «عُكاظ» لا تَتحمَّل ولا تَستطيع هَضم ذلك المَقال، كِنَاية عن عَدم إجَازته، وأنَّ عَلى كِاتِبه إرسال مَقال آخر)..!
أمَّا الكَلام الأبلَج في بَعض تَعريفات «أحمد العرفج»، التي وَجدتُ أنَّه مِن المُناسب إعادة نَشرها في هذا المَقال تَعميمًا للفَائدة، فمنها قَوله في تَعريف «المَلف العلاقي» بأنَّه: إحدى المُكتسبات الوطنيّة التي تُلازمك مُنذ ولادتك حتَّى قَبرك! وأنَّ المُعقِّب هو مُحامٍ بدون نقابة أو مُؤهل، سليط اللسان، رَث الثِّياب، يَستغل غياب الأنظمَة، وأنَّ مِنحة أرض هي: أن تُصبح مليونيرًا في خمسةِ أيَّام دون معلم، وأنَّ الوَاسطة هي إحدى الرَّكائز الأساسيّة للمُجتمع المَدني، وأنَّ كَلمة مُراجع تُعبِّر عَن هَائم في الأرض، يَبحث عَن شَخص يَأخذ منه «الملف العلاقي»، وأنَّ الصَّالون الأدبي تَرجمة غير حرفيّة لبرلمانٍ فَاشل، وأناس غير شوريين..!
وبما أنَّ أخانا «العرفج» قد وجَّه دَعوة مَفتوحة لمَن لَديه المَزيد مِن التَّعريفات لإتحاف القُرَّاء بها، واستجابة لدَعوته الكَريمة، فإنَّني أضع بَعض التَّعريفات لعَددٍ آخر مِن المُصطلحات ومِنها مَا يَلي:
- الفَائدة: هي الاسم الشّعبي المَرِن للرِّبا..!
- الصَّحافة: السَلَطَة الرَّابعة التي تَتحوَّل أحيانًا إلى مُلوخية..!
- الفَضائيّات العربيّة: النَّقل الحي المُباشر لنشاط الكَباريهات..!
- حِمار شُغل: التَّعريف الشَّعبي للموظَّف المُنتج..!
- ولد وقته: تَعريف شَعبي آخر لمَن يَلعب بالبيضة والحَجَر..!
- اللسلوس: هو الذي يَدخل مَع أهل العروسة ويَخرج مَع أهل العَريس..!
- الطيّب: هو الرَّجُل المُغفَّل «المهوِّي»..!
- المُضاعفات: الاسم الفنِّي للأخطاء الطبيّة..!
…………. «ولدينا مزيد..»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ صَديقنا الحسَّاني أبدع في تَعريفاته، وأشار إلى أنَّ لَديه «المَزيد»، فهل لي أن أرجو مِنه -وعَلى رؤوس الأشهَاد-، أن يَمدّنا بالمَزيد، خَاصَّة وأنَّه مُقتدر، ويَستطيع أن يثرينا بكُلِّ مَا هو جَديد وفَريد..!.
(نُشر للكَاتِب السَّاطع الأستاذ «أحمد العرفج» مَقال ظَريف، وَضع فيه بَعض الشّروحات اللطيفة لمُصطلحات اجتماعيّة سَائدة ومُتداولة، أُوردُ بَعضها وأُعرضُ عَن بَعض -والكلام للحسّاني-، لأنَّها قَد تَكون ثَقيلة عَلى «معدة عُكاظ» عَلى حَدِّ قَول أهلها، عندما لا يجيزون مَقالًا يَرون أنَّه ذو وَزن ثَقيل، فيَكون اعتذارهم اللطيف بقَولهم: إنَّ مَعدة «عُكاظ» لا تَتحمَّل ولا تَستطيع هَضم ذلك المَقال، كِنَاية عن عَدم إجَازته، وأنَّ عَلى كِاتِبه إرسال مَقال آخر)..!
أمَّا الكَلام الأبلَج في بَعض تَعريفات «أحمد العرفج»، التي وَجدتُ أنَّه مِن المُناسب إعادة نَشرها في هذا المَقال تَعميمًا للفَائدة، فمنها قَوله في تَعريف «المَلف العلاقي» بأنَّه: إحدى المُكتسبات الوطنيّة التي تُلازمك مُنذ ولادتك حتَّى قَبرك! وأنَّ المُعقِّب هو مُحامٍ بدون نقابة أو مُؤهل، سليط اللسان، رَث الثِّياب، يَستغل غياب الأنظمَة، وأنَّ مِنحة أرض هي: أن تُصبح مليونيرًا في خمسةِ أيَّام دون معلم، وأنَّ الوَاسطة هي إحدى الرَّكائز الأساسيّة للمُجتمع المَدني، وأنَّ كَلمة مُراجع تُعبِّر عَن هَائم في الأرض، يَبحث عَن شَخص يَأخذ منه «الملف العلاقي»، وأنَّ الصَّالون الأدبي تَرجمة غير حرفيّة لبرلمانٍ فَاشل، وأناس غير شوريين..!
وبما أنَّ أخانا «العرفج» قد وجَّه دَعوة مَفتوحة لمَن لَديه المَزيد مِن التَّعريفات لإتحاف القُرَّاء بها، واستجابة لدَعوته الكَريمة، فإنَّني أضع بَعض التَّعريفات لعَددٍ آخر مِن المُصطلحات ومِنها مَا يَلي:
- الفَائدة: هي الاسم الشّعبي المَرِن للرِّبا..!
- الصَّحافة: السَلَطَة الرَّابعة التي تَتحوَّل أحيانًا إلى مُلوخية..!
- الفَضائيّات العربيّة: النَّقل الحي المُباشر لنشاط الكَباريهات..!
- حِمار شُغل: التَّعريف الشَّعبي للموظَّف المُنتج..!
- ولد وقته: تَعريف شَعبي آخر لمَن يَلعب بالبيضة والحَجَر..!
- اللسلوس: هو الذي يَدخل مَع أهل العروسة ويَخرج مَع أهل العَريس..!
- الطيّب: هو الرَّجُل المُغفَّل «المهوِّي»..!
- المُضاعفات: الاسم الفنِّي للأخطاء الطبيّة..!
…………. «ولدينا مزيد..»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ صَديقنا الحسَّاني أبدع في تَعريفاته، وأشار إلى أنَّ لَديه «المَزيد»، فهل لي أن أرجو مِنه -وعَلى رؤوس الأشهَاد-، أن يَمدّنا بالمَزيد، خَاصَّة وأنَّه مُقتدر، ويَستطيع أن يثرينا بكُلِّ مَا هو جَديد وفَريد..!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق